وأفادت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريح خطيب جاء خلال ملتقى أقيم لتكريم أسبوع القوى الأمنية الإيرانية، والذي شدد خلاله على أن "الكيان الصهيوني إنما يقصر في عمره بممارساته وأعماله الشريرة".
وأكد الوزير الإيراني أن "من يساعد هذا الكيان المناهض للإسلام والدين والبشرية أو يستضيفه أو يتحرك في مسار دعمه، فليعلم بأنه سيدفع ثمن ذلك يوما ما".
وأعرب وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، عن شكره وتقديره للحرس الثوري لمبادرته القوية والتي جاءت في وقتها المناسب في الرد الصاروخي على ممارسات إسرائيل، والتي أسماها بـ "الشريرة"، والتي تأتي في سياق تعزيز أمن البلاد.
وتعرضت مدينة أربيل العراقية، فجر الأحد الماضي، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدف حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهداف ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للکیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن طهران حذرت السلطات العراقية عدة مرات من أنه لا ينبغي استخدام أراضيها من قبل أطراف ثالثة لشن هجمات على إيران.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، سبقتها إدانات من المسؤولين والسياسيين في العراق، فيما استدعت بغداد السفير الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها رسميا على استهداف أربيل بالصواريخ.