وأعلنت وزارة التجارة في بيان خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن البلاد تجري مناقشات أيضا لبيع القمح للبوسنة والسودان ونيجيريا وإيران، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
وأضافت الوزارة أن الهند هي ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، بينما كانت بنغلاديش أكبر مشتر للقمح من البلاد في موسم 2020-2021.
أعطت الحكومة تأكيدات لإتاحة سعة إضافية بسكك حديدية لتلبية أي زيادة فورية في الطلب على صادرات القمح، بينما طُلب من سلطات الموانئ زيادة عدد المحطات والحاويات المخصصة للقمح.
عقدت هيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية والغذائية، وهي ذراع وزارة التجارة، اجتماعا لأصحاب المصلحة الأسبوع الماضي حول كيفية زيادة الشحنات.
وزادت صادرات القمح الهندية بأكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى نحو ستة ملايين طن في الأشهر العشرة المنتهية في 31 يناير/ كانون الثاني، من 1.38 مليون طن قبل عام.
تظهر بيانات وزارة الزراعة أنه من المرجح أن يرتفع إنتاج القمح إلى مستوى قياسي يبلغ 111.3 مليون طن في 2021-22 من 109.6 مليون طن في العام السابق.