كل ما تريد معرفته عن تجارة القمح العالمية... أكبر المصدرين والمستوردين وأهم المنتجين
© Sputnik . MOUHAMED DAMOURالحصاد بدأ مجددا.. هل تعود سوريا إلى تصدير القمح؟
© Sputnik . MOUHAMED DAMOUR
تابعنا عبر
سجلت أسعار القمح العالمية في الأيام القليلة الماضية أعلى مستوياتها على الإطلاق، تماما مثل الكثير من السلع الأساسية التي تتعرض للضغوط التضخمية الواسعة بما في ذلك آثار الأزمة الأوكرانية.
نظرا لحقيقة أن روسيا وأوكرانيا معا تشكلان أقل قليلا من ثلث إمدادات العالم من القمح، اندفعت أسعار العقود الآجلة المتداولة في بورصة شيكاغو، والتي تعد مقياسا دوليا، إلى 13.40 دولار للبوشل، وبلغت الأسعار في بورصة باريس 406 يورو للطن، وكلاهما مستوى قياسي.
وفي الوقت الذي يعمل فيه الغرب على إطالة أمد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يخشى كثيرون أن يؤدي ذلك إلى تعطيل إمدادات العالم من السلعة الاستراتيجية، خاصة في ظل الهجمة الغربية المكثفة على روسيا باستخدام سلاح العقوبات.
ارتفاع الأسعار أثار بدوره قلقا من تفاقم الضغوط التضخمية التي زادت بالفعل مع بدء العالم في تجاوز الوباء، ومع ذلك، فإن تعرض الدول لهذه الضغوط قد يكون متفاوتا بالنظر إلى مكانتها في خريطة الإمدادات، وفيما يلي نستعرض أبرز معالم هذه الخريطة.
أكبر منتجي القمح عالميا (موسم 20- 21)
1.
الصين 134 مليون طن2.
الهند 108 ملايين طن3.
روسيا 85 مليون طن4.
أمريكا 50 مليون طن5.
كندا 35 مليون طن6.
أستراليا 33 مليون طن7.
باكستان 26 مليون طن8.
أوكرانيا 25 مليون طن9.
تركيا 18 مليون طن10.
الأرجنتين 18 مليون طن11.
إيران 15 مليون طن12.
كازاخستان 14 مليون طن13.
بريطانيا 10 ملايين طن14.
مصر 9 ملايين طن15.
البرازيل 6 ملايين طنأنتجت بلدان الاتحاد الأوروبي "مجتمعة" نحو 127 مليون طن متري في موسم عام 2020- 2021، وفقا لبيانات موقع "ستاتيستا" الإحصائي. جميع الأرقام تقريبية.
ويختلف الترتيب عند النظر إلى أكبر الدول المصدرة مع الأخذ في الاعتبار أن بعض البلدان تستهلك الكثير – أو كل – من إنتاجها المحلي.
وفيما يلي نظرة على البيانات المتاحة من خلال موقع "وورلد توب إكسبورتس" المهتم بأخبار الصادرات العالمية، وفقا لحصة كل بلاد من إجمالي الصادرات وقيمتها الدولارية.
أكبر الدول المصدرة للقمح
1.
روسيا 7.9 مليار دولار أمريكي (17.6% من إجمالي صادرات القمح العالمية)2.
أمريكا 6.32 مليار دولار (14.1%)3.
كندا 6.3 مليار دولار (14%)4.
فرنسا 4.5 مليار دولار (10.1%)5.
أوكرانيا 3.6 مليار دولار (8%)6.
أستراليا 2.7 مليار دولار (6%)7.
الأرجنتين 2.12 مليار دولار (4.7%)8.
ألمانيا 2.1 مليار دولار (4.7%)9.
كازاخستان 1.1 مليار دولار (2.5%)10.
بولندا 1 مليار دولار (2.3%)11.
رومانيا 948.8 مليون دولار (2.1%)12.
ليتوانيا 910.7 مليون دولار (2%)13.
بلغاريا 699.2 مليون دولار (1.6%)14.
لاتفيا 649.2 مليون دولار (1.4%)15.
المجر 630.6 مليون دولار (1.4%)توفر أكبر خمس دول مصدرة للقمح (روسيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا) أكثر من ثلاثة أخماس (63.8% تقريبا) من إجمالي القيمة الإجمالية من صادرات القمح.
وفيما يلي نظرة على أكبر مستوردي القمح ومشتقاته حول العالم وفقا لبيانات موسم 2020- 2021، والذين ربما يتعرضون للضغوط أكثر من غيرهم نتيجة ارتفاع الأسعار أو تعطل الإمدادات.
أكبر الدول المستوردة للقمح
1.
مصر 12.1 مليون طن2.
إندونيسيا 10.4 مليون طن3.
تركيا 8.1 مليون طن4.
الجزائر 7.7 مليون طن5.
بنغلاديش 7.2 مليون طن6.
نيجيريا 6.6 مليون طن7.
البرازيل 6.4 مليون طن8.
الفلبين 6.1 مليون طن9.
اليابان 5.5 مليون طن10.
المكسيك 4.7 مليون طنعلى المستوى الجماعي، يعد الاتحاد الأوروبي أيضا بين أكبر المستوردين، حيث اشترى من الخارج 5.4 مليون طن متري في موسم 2020- 2021. جميع الأرقام تقريبية في الإحصاء الأخير.
يقول موقع "ستاتيستا" إن مصر باعتبارها أكبر مستوردي القمح في جميع أنحاء العالم، يمكنها ممارسة سلطة كبيرة على سوق الاستيراد/ التصدير لهذه السلعة الاستراتيجية.
لذلك، تتابع وسائل الإعلام عن كثب نشاط مصر في هذا المجال، لكن على أي حال تأمل الدولة في تقليل اعتمادها على واردات القمح في السنوات المقبلة. تنشط الحكومة المصرية جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص في استيراد وإنتاج القمح.
تتوقع القاهرة انخفاض واردات الحكومة من 5.5 مليون طن في عام 2021 إلى 5.3 مليون هذا العام، بدعم من نمو الإنتاج المحلي، وتسعى مصر إلى شراء 4 ملايين طن من السوق المحلي بزيادة 11% عن العام الماضي الذي اشترت فيه 3.6 مليون طن.