ونقلت صحيفة هسبريس، مساء اليوم الأربعاء، عن ألباريس أن تلك الزيارة المقررة في الأول من شهر نيسان/أبريل المقبل ستأتي في محاولة لاستئناف عملية عبور المضيق هذا الصيف، التي تم تعليقها بسبب الأزمة التي اندلعت على جانبيه.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة بداية لإعادة التأسيس بطريقة مضبوطة لحركة الأشخاص والبضائع بين المغرب وإسبانيا، وهو ما يعني إعادة فتح معبري سبتة ومليلية بعد إغلاقهما منذ ظهور جائحة كورونا.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني أن العلاقات الجديدة مع المغرب ستقوم على أساس الشفافية والاحترام المتبادل والاتفاقيات المعتمدة، والامتناع عن أي عمل أحادي الجانب، نافيا حدوث تحول بـ180 درجة في موقف بلاده من قضية الصحراء.
وقال ألباريس: "إن إسبانيا لا تزال تبحث عن حل مقبول للطرفين في إطار الأمم المتحدة"، مشددا على أنه لا يوجد اختلاف، والمطلوب من هذا الموقف الجديد هو "وضع حد لعصابات المافيا التي تتاجر بالبشر، والتي تفرض ضغوط الهجرة على بلدينا، ووضع حد للدراما الإنسانية التي أودت بالفعل بحياة 1000 شخص على طريق الكناري وحده".
ويفترض أن يمثُل رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو شانسيز، أمام برلمان بلاده، الأربعاء المقبل، للحديث عن عودة العلاقات الثنائية مع المغرب إلى مجراها الطبيعي.