وحسب موقع بوابة إفريقيا الإخبارية، فإن المناورات التي عقدت تحت مسمى "شركي 2022"، بدأت في الأول من مارس/ آذار الجاري، واختتمت اليوم الجمعة الـ25 من الشهر نفسه.
وقالت القوات الجوية المغربية في بيان لها إن المناورات عززت قدرات التنسيق والتشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي.
ووفقا للبيان فإن المناورات شهدت "مشاركة وحدات برية وجوية مختلفة من كلا البلدين".
جدير بالذكر أن مناورات "شركي 2022" تعتبر من أولى الأنشطة الدولية في المنطقة العسكرية الشرقية، التي اعتمدها المغرب يناير/ كانون الثاني الماضي للحد من الجريمة العابرة للحدود.
وتنشط القوات المغربية خلال الفترة الأخيرة في تعزيز قدراتها عن طريق المناورات المشتركة مع مختلف القوى الدولية، حيث أجرت مؤخرا مناورات مشتركة مع الجيش الأمريكي، في شمال المملكة، استهدفت التدريب على عمليات الإنقاذ وخطط الطوارئ.