ونقلت القناة العبرية الـ 14، ظهر اليوم الأحد، عن موتي كيدار، الباحث الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية، أن القمة العربية الأمريكية الإسرائيلية التي ستعقد في النقب، اليوم، ليست موجهة ضد إيران بل ضد أمريكا.
وقال الباحث الإسرائيلي إن القمة تقود العالم إلى شرق أوسط جديد، كما أن وزراء الخارجية العرب المشاركين في القمة، من مصر والإمارات والبحرين والمغرب، يوجهون رسالة قوية إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأنه "لا يمكن لبلاده دفعهم تحت الطاولة".
وهو ما اتفق معه الجنرال يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي من أن الوزراء العرب سيقولون لأنتوني بلينكن إن بلاده ترتكب خطأ فادحا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عميدرور أن دول منطقة الشرق الأوسط لا تستطيع أن تفهم مدى ضرورة إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية، مشددا على أن الأمريكيين بدأوا يفهمون أنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، أول أمس الجمعة، عن عقد "قمة دولية" في النقب، اليوم الأحد، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، وهي القمة التي تقرر نقلها إلى مدينة النقب، أو سميت بـ"قمة النقب".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "لقاء سياسيًا تاريخيًا سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد".
وأضافت الخارجية في بيانها أن "اللقاء سيعقد في يومي 27 و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من مصر والإمارات، المغرب، والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة".