علاوة على انقسام المؤسسات الأمنية وعدم التعاون فيما بينها، منذ اندلاع الخلاف السياسي بين الرئيس المنتهية ولايته محمد فرماجو ورئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال محمد روبلي، وقد تجلى ذلك في اجتماع المسؤولين "فرماجو وروبلي" بشكل انفرادي وعلى مدى يومين متتالين مع قيادات المؤسسات الأمنية في البلاد لبحث أسباب القلاقل الأمنية الأخيرة في البلاد، وطرق مواجهتها.
وأوضح محمد، أن تفجيرات بلدويني وقعت في محيط المنطقة الأمنية التي تشمل القصر الرئاسي والقاعة التي تستضيف الانتخابات النيابية، كما أن مقتل النائبة آمنة محمد عبدي في أحد هذه التفجيرات زاد من هذه الشكوك، حيث إنها كانت نائبة ترفع صوتها تحت قبة البرلمان خلال السنوات الـ٥ الماضية، كما أنها كانت تواجه قبيل مقتلها عراقيل في الترشح مرة أخرى لمقعدها النيابي.
شهدت الصومال خلال الأيام الماضية سلسلة هجمات وتصعيد غير مسبوق ما دفع الأجهزة الأمنية بالصومال و"أميصوم" إلى اتخاذ إجراءات "غير مسبوقة" لتعزيز الأمن.