وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة ستجتمع، ظهر غدا الأربعاء، لأول مرة منذ فترة طويلة، بعد واقعة مقتل 5 مواطنين في حادث إطلاق نار، في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء في البلاد قد أجرى مشاورات مكثفة مع وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي.
ولم يكتف بينيت بالاجتماع مع هؤلاء فحسب، بل اجتمع مع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، ورئيس جهاز الشرطة ومصادر أمنية وشرطية وعسكرية في البلاد.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان"، قد ذكرت أنه قتل 5 أشخاص في مناطق مختلفة من تل أبيب، خاصة في رمات غان وبني باراك.
وأكدت صحيفة معاريف العبرية أن شخصا يقود دراجة نارية قد أطلق النيران في أكثر من مكان في منطقة رمات غان، وأسقط عددا من القتلى والجرحى، ارتفعوا إلى 5 أشخاص قتلى.
وأوضحت القناة العبرية الـ 14، أن قوات غفيرة من الشرطة والجيش الإسرائيليين قد تواجدوا في مكان الحادث، في وقت طالبت الشرطة المواطنين عدم التواجد أو الذهاب إلى مقار الحادث، سواء في بني باراك أو رمات غان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إيلي ليفي، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أنه تم تحييد أحد "الإرهابيين"، في وقت تقوم الشرطة بعملية مسح لمكان الحادث، في ظل وجود احتمال للمزيد من التهديدات.
ويذكر أن الشرطة الإسرائيلية قد رفعت حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وذلك للمرة لأولى منذ عملية "حارس الأسوار"، والتي اندلعت في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو/ أيار 2011.