"الكابينيت" الإسرائيلي يعقد اجتماعا طارئا غدا الأربعاء

© REUTERS / NIR ELIAS
تابعنا عبر
أفادت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والعسكرية "الكابينيت" ستجتمع غدا، على خلفية مقتل 5 مواطنين في حادث إطلاق نار، مساء اليوم الثلاثاء.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة ستجتمع، ظهر غدا الأربعاء، لأول مرة منذ فترة طويلة، بعد واقعة مقتل 5 مواطنين في حادث إطلاق نار، في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.
הקבינט המדיני-ביטחוני יכונס מחר אחר הצהריים@MoriahAsraf
— גלצ (@GLZRadio) March 29, 2022
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء في البلاد قد أجرى مشاورات مكثفة مع وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي.
ولم يكتف بينيت بالاجتماع مع هؤلاء فحسب، بل اجتمع مع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، ورئيس جهاز الشرطة ومصادر أمنية وشرطية وعسكرية في البلاد.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان"، قد ذكرت أنه قتل 5 أشخاص في مناطق مختلفة من تل أبيب، خاصة في رمات غان وبني باراك.
תיעוד
— וואלה! (@WallaNews) March 29, 2022
פיגוע במרכז: רוכב אופנוע ירה בכמה מוקדים בבני ברק וברמת גן, 5 נהרגו pic.twitter.com/8go7O192jd
وأكدت صحيفة معاريف العبرية أن شخصا يقود دراجة نارية قد أطلق النيران في أكثر من مكان في منطقة رمات غان، وأسقط عددا من القتلى والجرحى، ارتفعوا إلى 5 أشخاص قتلى.
وأوضحت القناة العبرية الـ 14، أن قوات غفيرة من الشرطة والجيش الإسرائيليين قد تواجدوا في مكان الحادث، في وقت طالبت الشرطة المواطنين عدم التواجد أو الذهاب إلى مقار الحادث، سواء في بني باراك أو رمات غان.
גל הטרור: המפכ"ל הנחה להעלות את הכוננות לגבוהה ביותר - המשטרה תתמקד בסיכול פיגועים נוספים | עדכונים שוטפים>>https://t.co/FBMcbWejcS pic.twitter.com/i4Iy39UXig
— עכשיו 14 (@Now14Israel) March 29, 2022
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إيلي ليفي، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أنه تم تحييد أحد "الإرهابيين"، في وقت تقوم الشرطة بعملية مسح لمكان الحادث، في ظل وجود احتمال للمزيد من التهديدات.
ويذكر أن الشرطة الإسرائيلية قد رفعت حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وذلك للمرة لأولى منذ عملية "حارس الأسوار"، والتي اندلعت في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو/ أيار 2011.