ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن موشيه ليون رئيس بلدية القدس أنه لا ينوي توجيه الانتقاد لأي عضو كنيست يقتحم المسجد الأقصى، بدعوى أن كل واحد منهم يعرف حجم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، معربا عن ثقته في الشرطة الإسرائيلية، أيضا.
ونشر إيتمار بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم، أكد من خلالها أنه لن يمتثل لتصريحات الناطق باسم حركة حماس بعدم اقتحام المسجد الأقصى، حيث أوضح في شريط فيديو أنه قام بأداء طقوس تلمودية في باحة المسجد، والتقط الصور أيضا، مع عدد من الزوار لباحة المسجد.
وكثيرا ما صب إيتمار بن غفير الزيت على النار بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية، ما أدى إلى تزايد التوترات بشكل كبير، بما في ذلك الشهر الماضي، عندما أقام مكتبا برلمانيا له في حي الشيخ جراح بالقدس رفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات واسعة مع سكان الحي الفلسطينيين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، استمرار السماح باقتحامات المستوطنين للحرم القدسي خلال شهر رمضان، على أن تقتصر الاقتحامات على الفترة الصباحية فقط.
وسبق أن حذرت تقارير أمنية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية في القدس خلال شهر رمضان الذي يتخلله عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان) وسط تخطيط جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.