عضو الكنيست "بن غفير" يقتحم المسجد الأقصى وسط حراسة من الشرطة الإسرائيلية.. فيديو وصور
© AP Photo / Mahmoud Illeanالقوات الإسرائيلية تقتحم باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، القدس 21 مايو 2021
© AP Photo / Mahmoud Illean
تابعنا عبر
اقتحم النائب المتطرف في الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، صباح اليوم، وسط حراسة شرطية متشددة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن موشيه ليون رئيس بلدية القدس أنه لا ينوي توجيه الانتقاد لأي عضو كنيست يقتحم المسجد الأقصى، بدعوى أن كل واحد منهم يعرف حجم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، معربا عن ثقته في الشرطة الإسرائيلية، أيضا.
לאורך כל הלילה דובר חמאס איים עליי שלא אעלה להר הבית, אני לא מבין למה לא מחסלים אותו בסיכול ממוקד? עליתי הבוקר להר הבית להתפלל ולהעביר מסר: אסור לנו להתקפל ולהכנע בפני איומי המחבלים. מי ששולט בהר הבית, שולט בארץ ישראל כולה. זו הארץ שלנו.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 31, 2022
צילום: מנהלת הר הבית. pic.twitter.com/GzayClQ8jA
ونشر إيتمار بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم، أكد من خلالها أنه لن يمتثل لتصريحات الناطق باسم حركة حماس بعدم اقتحام المسجد الأقصى، حيث أوضح في شريط فيديو أنه قام بأداء طقوس تلمودية في باحة المسجد، والتقط الصور أيضا، مع عدد من الزوار لباحة المسجد.
وكثيرا ما صب إيتمار بن غفير الزيت على النار بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية، ما أدى إلى تزايد التوترات بشكل كبير، بما في ذلك الشهر الماضي، عندما أقام مكتبا برلمانيا له في حي الشيخ جراح بالقدس رفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات واسعة مع سكان الحي الفلسطينيين.
משה ליאון, ראש עיריית ירושלים, אצל @lucyaharish וג'קי לוי: "אני לא מתכוון למתוח ביקורת על אף ח"כ שעולה להר הבית. סומך על שיקול הדעת שלהם על הסיכון שהם לוקחים לכאן או לכאן, וכמובן שאני סומך גם על המשטרה"
— גלצ (@GLZRadio) March 31, 2022
(בתמונה: ח"כ @itamarbengvir, שעלה הבוקר להר הבית. צילום: מנהלת הר הבית) pic.twitter.com/OrlqniYTir
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، استمرار السماح باقتحامات المستوطنين للحرم القدسي خلال شهر رمضان، على أن تقتصر الاقتحامات على الفترة الصباحية فقط.
وسبق أن حذرت تقارير أمنية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية في القدس خلال شهر رمضان الذي يتخلله عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان) وسط تخطيط جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.