أمريكا تكشف مخططا لإشعال حرب أهلية واستخدام سلاح "دمار شامل" في البلاد

كشفت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، عما قالت إنها مؤامرة لإشعال حرب أهلية في البلاد، من خلال اختطاف حاكمة ولاية ميتشغان على يد أربعة أشخاص، يواجهون تهما، أيضا، بمحاولة استخدام "سلاح دمار شامل".
Sputnik
وقال الادعاء العام إن الأربعة رجال، متهمين بالتآمر لاختطاف الحاكمة غريتشن ويتمير حيث أرادوا إشعال فتيل حرب أهلية، فيما اتهم محامي الدفاع الحكومة بخداع موكليه خلال المرافعات الختامية يوم الجمعة، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
من المقرر تقييم الروايات من قبل هيئة محلفين مؤلفة من 12 شخصا، وتبدأ المداولات اليوم بشأن المؤامرة المزعومة لاختطاف الحاكمة الديمقراطية بسبب القيود الحكومية الوبائية.
ميليشيات مسلحة واستقطاب حاد... هل تشعل الانتخابات حربا أهلية في أمريكا؟
وصف مساعد المدعي العام الأمريكي نيلز كيسلر المتهمين الأربعة بأنهم "مذعورون" و "يملأهم الغضب"، لأنهم جمعوا الأسلحة النارية وأجروا استطلاعا للمنزل الذي تقضي ويتمير عطلتها به كجزء من خطة ملموسة للهجوم.
وقال كيسلر في محكمة اتحادية في غراند رابيدز بولاية ميشيغان: "لقد تدربوا على خطف الحاكمة، وقاموا بمحاوطة منزلها في منتصف الليل، ووضعوا خريطة له، وخططوا، وجمعوا أسلحة وقنابل، هذه هي المؤامرة التي اتهموا بها وهي جريمة في أمريكا".
جميع المتهمين الأربعة - آدم فوكس وبراندون كاسيرتا وباري كروفت جونيور ودانييل هاريس - متهمون بالتآمر على الاختطاف، كما اتُهم فوكس وكروفت وهاريس بالتآمر لاستخدام "سلاح دمار شامل". لم يتضح على الفور ما المقصود بهذا السلاح.
إذا أدين الرجال يمكن أن يقضوا بقية حياتهم في السجن. والأربعة من بين 13 رجلا اعتقلوا في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 ووجهت إليهم تهما بارتكاب جرائم حكومية أو اتحادية، في مؤامرة الاختطاف المزعومة، وويواجه سبعة منهم اتهامات في محكمة الولاية.
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه بدأ في تتبع تحركات الجماعة بعد رؤية مناقشات عبر الإنترنت تضمنت منشورات حول الإطاحة العنيفة ببعض حكومات الولايات.
فيما قال كيسلر إن هدف المجموعة كان إنهاء القيود المفروضة على انتشار الأوبئة وإشعال فتيل حرب أهلية أمريكية ثانية بصفتهم مناصرين لحركة "بوجالو" المناهضة للحكومة.
وجاء في لائحة الاتهام أن فوكس طلب متفجرات بقيمة 4000 دولار من عميل سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي متآمر، وقالت أيضا إن فوكس وهاريس سددا مبالغ مقابل المتفجرات في الأسابيع التالية.
مناقشة