وأكدت الوكالة أن عملية "احتواء روسيا كمنافس محتمل للهيمنة الأمريكية لم يسقط قط من أجندة واشنطن"، مشيرة إلى أنه منذ نهاية حقبة الاتحاد السوفيتي، أخذت تدفع باستمرار انتشارها العسكري شرقا في تجاهل للشواغل الأمنية المشروعة لروسيا، حيث قامت بنشر أسلحة استراتيجية هجومية في أوروبا الشرقية، مؤكدة أنها تخطت مرارا الخط الأحمر الروسي فيما يخص الشواغل الأمنية.
واشنطن تقتل "بسكين مستعار"
أمريكا تخلق عدوا وهميا للحفاظ على هيمنتها
"خلال الحرب الباردة، بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها للمبالغة في التهديد الأمني للاتحاد السوفيتي على أوروبا الغربية، فقط لتأجيج خوف دول أوروبا الغربية وتطويقها في فلك واشنطن".
مصانع السلاح الأمريكية بدأت بحصد الأرباح
ونقلت الوكالة تصريح عن المدير التنفيذي لمجموعة "جست فورين بوليسي" المناهضة للحرب، إريك سبيرلينغ، الذي قال: "ليس هناك الكثير من المال الذي يمكن كسبه في الدبلوماسية، عادة".
ونوه كاتب المقال إلى أنه منذ بداية العام الجاري، "شهدت شركات الدفاع الأمريكية مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز بالفعل ارتفاعا صاروخيا في أسعار أسهمها" مشيرا إلى أن جمع دول العالم تتحمل وطأة ما يجري اقتصاديا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة "باستثناء نخب واشنطن الذين يحققون أرباحا بالفعل".