وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب سعيد زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن "الكيان الصهيوني لم يدخر جهدا لتقويض الأمن في المنطقة والمسارات السياسية الإقليمية، ولكن أذكرها بكلمة واحدة أربيل"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وبشأن قمة النقب التي تمت بمشاركة 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لإسرائيل وأمريكا، قال خطيب زاده إن "اجتماعات مثل اجتماع النقب هي لجماعة من المنبوذين الذين يحاولون التسول لأمنهم"، مشددا على أن "فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي رغم الخيانات الحاصلة".
وتعرضت مدينة أربيل العراقية، في 13 مارس/ آذار الماضي، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية.
وأوضحت أن المسيرتين أطلقتهما إيران، الشهر الماضي، جرى إسقاطهما على يد مقاتلة أمريكية فوق العراق. وأضافت أنهما كانتا في طريقهما للانفجار في الأراضي الإسرائيلية، وفق ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.