https://sarabic.ae/20220328/مسؤولون-عراقيون-وأتراك-يكشفون-أبرز-أسباب-القصف-الإيراني-على-أربيل-1060579095.html
مسؤولون عراقيون وأتراك يكشفون أبرز أسباب القصف الإيراني على أربيل
مسؤولون عراقيون وأتراك يكشفون أبرز أسباب القصف الإيراني على أربيل
سبوتنيك عربي
كشف مسؤولون عراقيون وأجانب، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة ومهمة حول القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في كردستان العراق، وتبناه الحرس الثوري الإيراني. 28.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-28T16:16+0000
2022-03-28T16:16+0000
2022-03-28T16:16+0000
أخبار العراق اليوم
أخبار إيران
الحرس الثوري الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/10/1048122018_0:297:3073:2025_1920x0_80_0_0_c1292926ae84faf286fe9f893f7adbd0.jpg
وقال مسؤولون عراقيون وأتراك، في تصريحات مع وكالة "رويترز"، إن "خطة وليدة لإقليم كردستان العراق لتزويد تركيا وأوروبا بالغاز بمساعدة إسرائيل تعد جزءا مما أغضب إيران ودفعها لقصف العاصمة الكردية أربيل بصواريخ باليستية هذا الشهر".وأوضح المسؤولون العراقيون والأتراك، أنهم "يعتقدون أن الهجوم كان بمثابة رسالة متعددة الجوانب لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، غير أن الدافع الرئيسي كان خطة لضخ الغاز الكردي إلى تركيا وأوروبا بمشاركة إسرائيل".وقال مسؤول أمني عراقي: "كان هناك اجتماعان في الآونة الأخيرة بين مسؤولي الطاقة والمتخصصين الإسرائيليين والأمريكيين في الفيلا لمناقشة شحن غاز كردستان إلى تركيا عبر خط أنابيب جديد"، مضيفا إن "رجل الأعمال الكردي الذي أصيب منزله بالصواريخ الإيرانية، وهو باز كريم البرزنجي، كان يعمل على تطوير خط أنابيب لتصدير الغاز".وأشارت "رويترز" إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري الإيراني لم يردان على طلبات للتعليق، ونقلت عن مسؤول أمني إيراني رفيع، قوله إن فيما أكد مسؤولان تركيان وجود محادثات شارك فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون جرت في الآونة الأخيرة لبحث إمداد تركيا وأوروبا بالغاز الطبيعي من العراق، لكنهما لم يكشفا عن مكانها.وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ليست على دراية بالمسألة. فيما نفى مكتب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان برزاني عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لمناقشة خط أنابيب في فيلا البرزنجي. نافيا أيضا أي وجود إسرائيلي عسكري أو رسمي في أربيل.وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي 13 مارس/ آذار الجاري، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".في المقابل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية.وأوضحت أن المسيرتين أطلقتهما إيران، الشهر الماضي، وجرى إسقاطهما على يد مقاتلة أمريكية فوق العراق. وأضافت أنهما كانتا في طريقهما للانفجار في الأراضي الإسرائيلية، وفق ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.
https://sarabic.ae/20220318/وكالة-رفع-مطالبة-إلى-مجلس-الأمن-الدولي-بشأن-الهجوم-الصاروخي-الإيراني-على-أربيل-1060065914.html
https://sarabic.ae/20220320/العراق-لجنة-تحقيق-برئاسة-مستشار-الأمن-القومي-تتوجه-إلى-أربيل-1060122905.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/10/1048122018_27:0:2758:2048_1920x0_80_0_0_703f12167b443bfbf3d651b4b91f5dd0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العراق اليوم, أخبار إيران, الحرس الثوري الإيراني
أخبار العراق اليوم, أخبار إيران, الحرس الثوري الإيراني
مسؤولون عراقيون وأتراك يكشفون أبرز أسباب القصف الإيراني على أربيل
كشف مسؤولون عراقيون وأجانب، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة ومهمة حول القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في كردستان العراق، وتبناه الحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤولون عراقيون وأتراك، في تصريحات مع وكالة "رويترز"، إن "خطة وليدة لإقليم كردستان العراق لتزويد تركيا وأوروبا بالغاز بمساعدة إسرائيل تعد جزءا مما أغضب إيران ودفعها لقصف العاصمة الكردية أربيل بصواريخ باليستية هذا الشهر".
وأوضح المسؤولون العراقيون والأتراك، أنهم "يعتقدون أن الهجوم كان بمثابة رسالة متعددة الجوانب لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، غير أن الدافع الرئيسي كان خطة لضخ الغاز الكردي إلى تركيا وأوروبا بمشاركة إسرائيل".
وقال مسؤول أمني عراقي: "كان هناك اجتماعان في الآونة الأخيرة بين مسؤولي الطاقة والمتخصصين الإسرائيليين والأمريكيين في الفيلا لمناقشة شحن غاز كردستان إلى تركيا عبر خط أنابيب جديد"، مضيفا إن "رجل الأعمال الكردي الذي أصيب منزله بالصواريخ الإيرانية، وهو باز كريم البرزنجي، كان يعمل على تطوير خط أنابيب لتصدير الغاز".
وأشارت "رويترز" إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري الإيراني لم يردان على طلبات للتعليق، ونقلت عن مسؤول أمني إيراني رفيع، قوله إن
"الهجوم كان رسالة متعددة الأغراض لكثير من الناس والجماعات. والأمر يعود إليهم في كيفية تفسيره. وأيا كان ما تخطط له إسرائيل، من قطاع الطاقة إلى الزراعة، فهو لن يتحقق".
فيما أكد مسؤولان تركيان وجود محادثات شارك فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون جرت في الآونة الأخيرة لبحث إمداد تركيا وأوروبا بالغاز الطبيعي من العراق، لكنهما لم يكشفا عن مكانها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ليست على دراية بالمسألة. فيما نفى مكتب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان برزاني عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لمناقشة خط أنابيب في فيلا البرزنجي. نافيا أيضا أي وجود إسرائيلي عسكري أو رسمي في أربيل.
وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي 13 مارس/ آذار الجاري، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن
الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قالت قناة "
كان" الإسرائيلية، إن طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية.
وأوضحت أن
المسيرتين أطلقتهما إيران، الشهر الماضي، وجرى إسقاطهما على يد مقاتلة أمريكية فوق العراق. وأضافت أنهما كانتا في طريقهما للانفجار في الأراضي الإسرائيلية، وفق ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.