منذ خمس سنوات اعتاد خضر فرج الله في شهر رمضان على طهي الطعام وتوزيعه على المواطنين، وبجهود شخصية مع متطوعين يقوم بتحضير مستلزمات الطعام والتي تتكون من لحم الخروف، والبهارات، والفاصولياء، ثم يتم طهيه على النار ويقوم بتحريكه حتى يتماسك قوامه وينضج بشكله النهائي.
فلسطيني يطهو الطعام لفقراء غزة في شهر رمضان
© Sputnik . Ajwad Jradat
ويقول خضر فرج الله لوكالة "سبوتنيك": "لقد جاءتني فكرة هذا المبادرة من تكية الخليل ولذلك اسميتها تكية فرج الله، ومن خلال هذه المبادرة اسعى لنشر التكافل الاجتماعي في ظل ما يعانيه المواطنون في قطاع غزة من مصاعب اقتصادية ومعدلات فقر وبطالة كبيرة خاصة خلال شهر رمضان، واشعر بفرحة كبيرة وانا اقدم الطعام للفقراء، وأتمنى أن استمر بعد رمضان في مساعدة المحتاجين".
فلسطيني يطهو الطعام لفقراء غزة في شهر رمضان
© Sputnik . Ajwad Jradat
يبدأ العمل الساعة التاسعة صباحاً ويتم تحضير المواد اللازمة، وبعد الساعة الرابعة عصراً يتولى فريق من المتطوعين ضمن برنامج الجسد الواحد في تنظيم عملية التوزيع لتسهيل الامر على الأطفال الذين يأتون ومعهم أواني الطعام، ويقول فرج الله عدنان أحد المتطوعين في المبادرة:" يأتي المحتاجون من أماكن عدة ومنهم من يأتي من مناطق بعيدة، لذلك نسعى لتوسيع أعمال الخير في شهر رمضان لتشمل مناطق بعيدة، فقطاع غزة المحاصر يعاني سكانه من نسب فقر مرتفعة، وهناك من يساهم لتخفيف أعباء الشهر الفضيل على الناس في القطاع".
أصحاب هذه المبادرات الإنسانية في شهر رمضان يساعدون الفقراء والمحتاجين، ومع رسم الابتسامة على الفقراء يزول التعب، مما يدفعهم على الاستمرار في العمل الخيري خلال شهر رمضان.