الجزائر - سبوتنيك. وحول إمكانية إحداث مرشحة التجمع الوطني، مارين لوبان، مفاجأة بعد الديناميكية الإيجابية التي طبعت أسبوع حملتها الأخير، مقارنةً بماكرون، قال الأستاذ الجامعي عادل أورابح في تصريح لوكالة سبوتنيك، "من الصعب جداً أن يتحقق سيناريو وصول لوبان إلى الرئاسة، بسبب عدم ضمانها لائتلاف انتخابي في حال وصولها إلى الدور الثاني، وبالتالي قد نشهد على الأرجح سيناريو مشابه لما حصل في 2017".
أما في حالة حدوث هذه المفاجأة، يواصل أورابح " فوز مارين لوبان سيحدث زلزالاً في علاقة فرنسا بالدول المغاربية (الجزائر، المغرب، تونس) بسبب سياسات الهجرة التي تنتهجها".
والأمر لا يقتصر حسب أورابح "فقط على المهاجرين المقيمين، بل حتى على المتجنسين يسبب التفرقة العنصرية التي يتبناها حزبها علنا"، مضيفاً في ذات الصدد "هذا من شأنه أن يدفع إلى انشقاقات أهلية عنيفة في فرنسا، سيتردد صداها في جميع الدول المغاربية".
كما ستتغير المعاملات الاقتصادية بين البلدين، يضيف أورابح " فوز مارين لوبان بالرئاسة الفرنسية، يعني مراجعة العلاقات الاقتصادية بعمق، مع ما يحمله هذا من عواقب كبيرة بالنسبة لعقود الغاز مثلا في حالة الجزائر".
كما ستعرف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبلدان المغاربية، تغيرًا في حال فازت لوبان "الاتحاد الأوروبي وبحكم عوامل كثيرة، يعد النافذة الاقتصادية الأولى للدول المغاربية، رغم الفارق الكبير في الميزان التجاري، ووصول اليمين المتطرف سيعيد النظر هيكلياً في هذا الوضع".
وعن الانتقادات الواسعة التي طالت ماكرون في عهدته الأولى، وفي طريقة تسيير حملته الانتخابية التي وصفت في فرنسا بالباهتة، يرى أورابح أنه "رغم حصيلة ماكرون الباهتة، فإن الخارطة الانتخابية الحالية في صالحه، في ظل غياب منافس قوي من اليمين المعتدل، أو من اليسار، قادر على الوصول إلى الدور الثاني".
على عتبة أقل من 72 ساعة من الانتخابات الفرنسية، تواصل مارين لوبان مطاردة الرئيس الحالي ماكرون في استطلاعات الآراء، فيما يقوم زعيم حزب "فرنسا الأبية"، اليساري جان لوك ميلونشون بجهود كبيرة، لإقناع باقي التيارات اليسارية، وكذا العازفين التقلديين عن التصويت، لمنحه ثقتهم لكي يصل للدور الثاني.
والأمر لا يقتصر حسب أورابح "فقط على المهاجرين المقيمين، بل حتى على المتجنسين يسبب التفرقة العنصرية التي يتبناها حزبها علنا"، مضيفاً في ذات الصدد "هذا من شأنه أن يدفع إلى انشقاقات أهلية عنيفة في فرنسا، سيتردد صداها في جميع الدول المغاربية".
كما ستتغير المعاملات الاقتصادية بين البلدين، يضيف أورابح " فوز مارين لوبان بالرئاسة الفرنسية، يعني مراجعة العلاقات الاقتصادية بعمق، مع ما يحمله هذا من عواقب كبيرة بالنسبة لعقود الغاز مثلا في حالة الجزائر".
كما ستعرف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبلدان المغاربية، تغيرًا في حال فازت لوبان "الاتحاد الأوروبي وبحكم عوامل كثيرة، يعد النافذة الاقتصادية الأولى للدول المغاربية، رغم الفارق الكبير في الميزان التجاري، ووصول اليمين المتطرف سيعيد النظر هيكلياً في هذا الوضع".
وعن الانتقادات الواسعة التي طالت ماكرون في عهدته الأولى، وفي طريقة تسيير حملته الانتخابية التي وصفت في فرنسا بالباهتة، يرى أورابح أنه "رغم حصيلة ماكرون الباهتة، فإن الخارطة الانتخابية الحالية في صالحه، في ظل غياب منافس قوي من اليمين المعتدل، أو من اليسار، قادر على الوصول إلى الدور الثاني".
على عتبة أقل من 72 ساعة من الانتخابات الفرنسية، تواصل مارين لوبان مطاردة الرئيس الحالي ماكرون في استطلاعات الآراء، فيما يقوم زعيم حزب "فرنسا الأبية"، اليساري جان لوك ميلونشون بجهود كبيرة، لإقناع باقي التيارات اليسارية، وكذا العازفين التقلديين عن التصويت، لمنحه ثقتهم لكي يصل للدور الثاني.