برلمانيون ونشطاء عارضوا الزيارة واعتبروها خطوة غير مرحب بها، خاصة في ظل تكليف حكومة جديدة من قبل البرلمان الذي سارع وأكد اليوم الثلاثاء في بيان له موجه للبعثات الدبلوماسية والإدارات في عموم ليبيا بعدم التعامل أو التخاطب باسم حكومة الوحدة الوطنية.
من ناحيته قال الدكتور رشيد علوش الباحث الاستراتيجي الجزائري، إن زيارة الدبيبة للجزائر تدخل في سياق البحث عن مسار لإجراء الانتخابات.
وأوضح في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأسباب التي دفعت الجزائر لاستقبال الدبيبة مرتبطة بسعي الجزائر رفقة الحكومة المعترف بها دوليا، لتثبيت وقف إطلاق النار.
في الإطار قال عضو المجلس الأعلى للدولة بليبيا ناجي مختار، إن غياب سياسة واضحة تتبناها الدول العربية تجاه الانسداد في ليبيا، أدى على إعلاء المصلحة في تصرفات الدول مع المشهد الليبي وخاصة دول الجوار.
ويرى أن عدم اتفاق الأطراف الليبية على رؤية سياسية واحدة لا يعطيهم الحق في انتقاد سياسات الدول الأخرى تجاه المسألة الليبية.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أكدت في وقت سابق، أن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وعددا من كبار المسؤولين في الحكومة من بينهم قادة أمنيون يتوجّهون إلى الجزائر في زيارة رسمية.