قال الرئيس التنفيذي للشركة جريغ هايز، خلال لقاء مع المحللين إن مقاول الدفاع بصدد إعادة تشغيل خط الإنتاج، "لكن لدينا مخزونا محدودا للغاية من المواد اللازمة لإنتاج ستينغر"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف أن الشركة المصنعة تعمل مع وزارة الدفاع الأمريكية بشأن هذه القضية، ولكن "للأسف، لم تشتر وزارة الدفاع وحدات ستينغر منذ نحو 18 عاما، وبعض المكونات لم تعد متوفرة تجاريا".
نتيجة لذلك، سيتعين على "رايثيون" إعادة تصميم بعض الأجهزة الإلكترونية، وستحاول الشركة "تكثيف الإنتاج" قدر الإمكان هذا العام، وفقا لهايز.
لكنه قال إنه ليس من المحتمل أن نرى في الواقع وصول الطلبات لعمليات التجديد الأكبر، سواء لصواريخ "ستينغر" أو "جافلين" قبل عام 2023 أو 2024.
ترسل الدول الغربية إلى أوكرانيا الآلاف من صواريخ أرض - جو ومنصات الإطلاق المحمولة على الكتف، التي تستخدم ضد المروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.
وعدت واشنطن بإرسال 1400 صاروخ، لكن المخزونات تضاءلت وسيستغرق تجديدها بعض الوقت. توقفت الشركة عن تصنيع الصاروخ قبل طلبية بقيمة 340 مليون دولار من "البنتاغون" الصيف الماضي نيابة عن عميل دولي.
وخفضت "رايثون" توقعات مبيعاتها لهذا العام بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، التي تمنعها من بيع منتجات جديدة أو تقديم خدمات الصيانة هناك.
لكن هايز قال إن الشركة تتوقع زيادة مبيعاتها من أنظمة الدفاع مع زيادة الدول لميزانياتها العسكرية، وتجديد مخزونات الأسلحة التي أرسلتها إلى أوكرانيا "خلال العامين المقبلين".