باريس تنفي صحة أنباء حول بناء قواعد عسكرية جديدة في تشاد

نفت فرنسا صحة أنباء نشرتها جماعة مسلحة حول قيامها ببناء 5 قواعد عسكرية جديدة على الأراضي التشادية، داعية إلى تحري الدقة في تداول أي أخبار.
Sputnik
القاهرة- سبوتنيك. وقالت السفارة الفرنسية في تشاد، في بيان اليوم السبت، إنها "تنفي جميع الشائعات حول إنشاء قواعد عسكرية فرنسية جديدة في تشاد، وتدعو إلى الدقة ضد جميع محاولات نشر أخبار كاذبة".
وكان تحالف المعارضة المناهض للمجلس العسكري الانتقالي (واكيت تاما)، قد نشر بيانا، اتهم فيه الحكومة بالسماح لفرنسا بإنشاء 5 قواعد جديدة على أراضيها.
وجاء هذا البيان بعد اجتماع عقده، أمس الجمعة، التحالف الذي يضم أحزابا سياسية وجماعات مدنية معارضة للمجلس العسكري الانتقالي، الذي يقود البلاد منذ وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي.
وخلال الاجتماع، اتهم التحالف المجلس الانتقالي بالفشل، في إقامة حوار وطني لوضع قواعد نظام سياسي جديد.
الانسحاب الفرنسي من دول الساحل... فرصة لشعوب المنطقة أم للجماعات المسلحة؟
وتواجه فرنسا غضبا واسعا في العديد من الدول الأفريقية، لاسيما بوركينا فاسو ومالي على خلفية اتهامات بالتدخل في شؤون البلاد.
وفي بداية أيار/مايو الجاري، دعت قطر المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في تشاد إلى تأجيل الحوار الوطني الشامل المزمع عقده في 10 مايو الجاري في العاصمة التشادية أنجمينا، من أجل إعطاء فرصة لأطراف المفاوضات الجارية في الدوحة بين سلطات البلاد الانتقالية وجماعات سياسية ومسلحة للتوصل إلى اتفاق.
ووقتها، قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: "تعلن دولة قطر، باعتبارها وسيطاً في مفاوضات السلام التشادية الجارية في الدوحة، أن المفاوضات، التي انطلقت في الدوحة في الثالث عشر من مارس (آذار) الماضي، تسير بخطى جيدة، وتحرز تقدماً ملموساً".
وأضافت: "تدعو وزارة الخارجية في هذا السياق المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد إلى تأجيل الحوار الوطني الشامل، المزمع عقده في العاصمة أنجمينا في العاشر من مايو الجاري".
وقُتل رئيس تشاد السابق، إدريس ديبي، خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردين في نيسان/أبريل من العام الماضي، وتولى نجله، محمد إدريس ديبي سلطة المجلس العسكري خلفاً له.
وتقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد خلال فترة زمنية مدتها 18 شهراً، من تاريخ تولي المجلس العسكري السلطة في البلاد.
مناقشة