ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، أضاف ألباريس خلال ندوة صحفية مع نظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش" المنعقد بمدينة مراكش المغربية، إن إسبانيا تريد تعميق العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.
وأشار إلى أن اللقاء المرتقب بين البلدين نهاية العام يمثل قفزة نوعية في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأكد خوسيه دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي للصحراء. لافتا إلى أن دينامية العمل في مختلف القضايا المشتركة تسير بشكل جيد بما في ذلك استئناف "عملية مرحبا"، وكذلك فيما يتعلق باللجنة المعنية بالحدود.
وأشار إلى أن المغرب يتحول إلى سوق لإسبانيا في الخارج، خاصة أن مدريد هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب على مستوى العالم.
وثمن وزير الخارجية الإسباني جهود المغرب التي يقوم بها في إطار مكافخحة الهجرة غير الشرعية، وما ترتب عليها من الحد من عمليات الهجرة غير الشرعية لجزر الكناري، وكذلك تراجع الأعداد التي كانت تذهب لإسبانيا. مشيدا بالاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، وأنه يؤكد على الدور الذي يقوم به المغرب في هذا الإطار.
فيما لفت بوريطة إلى أن المغرب يريد استمرار التنسيق مع إسبانيا في القضايا الإقليمية ومنطقة الساحل، مع التأكيد على أن العلاقة بين البدين ليست ضد أي أحد، ولكنها في إطار تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون بين البلدين، حسب قوله.
يحتضن المغرب الأربعاء اجتماعا للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، بدعوة من وزيري الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والأمريكي أنتوني بلينكن.
يعقد الاجتماع في مدينة مراكش المغربية، ويحضره ممثلون عن أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، حيث يبحثون سبل مواجهة التهديدات التي تطرحها إعادة تموقع التنظيم بالقارة السمراء.