وبحسب ما نشر التقرير، فإن الرئيس الجزائري حرص أثناء لقائه بلافروف على التأكيد "بأن بلاده ستكون وفية جدا لصداقتها مع روسيا"، وأضاف "أن الجزائر وروسيا تتجهان إلى تأسيس شراكة استراتيجية معمقة"، وهذا يعني للوهلة الأولى أن الغاز الجزائري لن يكون بديلا للغاز الروسي في حال فرض حظر على الأخير أمريكيا وأوروبيا.
من جهتها أعلنت سلطنة عمان عن التزامها باتفاق "أوبك"، وإعلانه أثناء زيارة الوزير لافروف جاء مفاجئا أيضا، لأن السلطنة التزمت الصمت في هذا الإطار على عكس السعودية والإمارات اللتين جاهرتا بموقفهما برفض الطلب الأمريكي بزيادة الإنتاج، ليس لأنها كانت من بين المستفيدين من زيادة أسعار النفط (إنتاجها يقترب من المليون برميل يوميا) نتيجة هذا الالتزام، وإنما أيضا لحرصها على اتخاذ موقف حيادي من حرب أوكرانيا، والنأي بالنفس عن الخلافات العربية والدولية من سمات السياسة الخارجية العمانية على أي حال، بحسب ما جاء في التقرير.