فتحت شعار "كفى ظلماً والكيل بمكيالين" نظم في مدينة رام الله مهرجان مركزي بمشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني.
ودوت صفارات الحداد لمدة 74 ثانية، بعدد سنوات النكبة، تلتها كلمات أكدت ضرورة مواصلة النضال، كما تخللت المهرجان مجموعة من الفقرات الفنية من التراث الفلسطيني، إضافة إلى قصائد وطنية، قدمها عدد من أطفال فلسطيني.
وفي قطاع غزة نظم مهرجان حاشد بمشاركة المئات من الفلسطينيين ومن مختلف الفصائل والقوى الوطنية.
قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" لوكالة "سبوتنيك": "في ذكرى النكبة الـ 74 نؤكد أن حق العودة حق فردي وجماعي مقدس، ولا يسقط بالتقادم".
وأضاف "بالرغم من إجراءات الاحتلال فقد بتنا أقرب إلى حق العودة من أي مرحلة مضت، بفعل انتصار وتصاعد المقاومة، وفي هذه المناسبة أدعو جماهير شعبنا إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه للدفاع عن القدس والمقدسات".
ودعا المشاركون في المسيرة التي انطلقت في ذكرى النكبة وضمت ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط "أونسكو"، بمدينة غزة، إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وإيقاف سياسة الكيل بمكيالين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كُتب على بعضها "عودتنا حتمية"، و"القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
وأطلق المنظمون للمسيرة، في سماء المدينة، بالونات ملونة تحمل أسماء بعض المدن التي احتلتها إسرائيل عام 1948.
ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948، عندما اضطر نحو 900 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة، هربا من "مذابح ارتكبتها عصابات صهيونية"، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.