وحسب موقع قناة "المسيرة"، أشار اللواء العاطفي، خلال زيارته لقوات الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات جيزان، إلى أن "القوات المسلحة حريصة على مواكبة مجمل التطورات التي تقتضيها معركة الأسلحة الحديثة في الميدان رغم العدوان والحصار".
وقال "إننا في الجمهورية اليمنية في الوقت الذي نحرص على السلام المنصف والعادل والمشرف، نحن جاهزون للتصدي لأسوأ الاحتمالات، معتمدين على الله ومنطلقين من مبدأ وإن عدتم عدنا، وهذه هي توجيهات وتوجهات قيادتنا الثورية الحكيمة المخلصة".
وأضاف أن "من أهم أهداف دول تحالف العدوان المعلنة وغير المعلنة في اليمن، هي إخضاع الشعب اليمني للتنازل عن سيادته وحريته وقراره ووحدته وثرواته وموقعه الاستراتيجي خدمة للكيان الصهيوني".
وفي الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
كما تتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالفه عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.