"أنصار الله": التحالف أفرج عن سفينتي وقود واحتجز أخرى مصرحا لها من الأمم المتحدة
© Sputnikناقلة نفط
© Sputnik
تابعنا عبر
اتهمت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الخميس، التحالف العربي بقيادة السعودية باحتجاز سفينة وقود أثناء توجهها إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة غربي اليمن، بالتزامن مع إفراجه عن سفينتي مشتقات نفطية.
وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، في بيان: "بالتزامن مع إفراجه اليوم عن سفينتي الديزل (يوهود) و(برنسس خديجة)؛ تحالف العدوان بقيادة أمريكا [في إشارة إلى التحالف العربي] يواصل أعمال القرصنة على سفن المشتقات النفطية ويحتجز السفينة (كورنيت)".
وأضاف أن "السفينة المحتجزة محملة بـ 20 ألف طن بنزين و9 آلاف طن ديزل بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
وأضاف أن "السفينة المحتجزة محملة بـ 20 ألف طن بنزين و9 آلاف طن ديزل بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
بالتزامن مع افراجه اليوم عن سفينتي الديزل ( يهود، وبرنسس خديجة) تحالف العدوان بقيادة أمريكا يواصل اعمال القرصنة على سفن المشتقات النفطية ويحتجز السفينة "كورنيت" والمحملة بكمية 20 الف طن بنزين و 9 الف طن ديزل بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الامم المتحدة . pic.twitter.com/mh3HB3F3aU
— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) May 12, 2022
يأتي ذلك بعد أيام من اتهام "أنصار الله"، التحالف باحتجاز السفينتين "يوهود" و"برنسس خديجة" المحملتين بـ 61,185 طناً من الديزل، واقتيادهما قسراً إلى منطقة الحجز قبالة سواحل جيزان جنوب غربي السعودية.
ويوم السبت الماضي، اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة "أنصار الله"، بعدم الالتزام باتفاق ستوكهولم، الذي توصل إليه الجانبان أواخر 2018، في شقه المتضمن توجيه رسوم دخول شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة، في دفع رواتب الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها.
ويوم السبت الماضي، اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة "أنصار الله"، بعدم الالتزام باتفاق ستوكهولم، الذي توصل إليه الجانبان أواخر 2018، في شقه المتضمن توجيه رسوم دخول شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة، في دفع رواتب الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها.
وطالبت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتوضيح مصير تلك العائدات وضمان عدم توجيهها من الجماعة لتغطية نفقات جبهات القتال التابعة لها.
يذكر أنه، في الثاني من نيسان/أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.