جاء ذلك خلال لقائه مع الجالية الجزائرية في تركيا التي بدأ الأحد زيارة لها تستمر 3 أيام بدعوة رسمية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وكشف تبون عن انعقاد "لقاء شامل للأحزاب في الأسابيع المقبلة، في إطار مبادرة لم الشمل وذلك بعد لقاءات فردية عقدها مؤخرا مع قادة الأحزاب، قال إنها سمحت بمناقشة وتقييم العديد من القضايا.
وكان الرئيس الجزائري قد اتخذ منذ توليه مهام منصبه خطوات تصالحية لتهدئة الأجواء الداخلية، بما في ذلك إطلاق سراح العديد من ناشطي الحراك الشعبي.
كما تطرق تبون خلال لقائه الجالية الجزائرية إلى العلاقات الثنائية مع تركيا، والتي قال إنها "علاقات قوية جدا على جميع الأصعدة لا سيما اقتصاديا، سياسيا وتاريخيا".
واعتبر أن زيارته إلى تركيا كانت "ضرورية"، على خلفية التطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال العامين الماضيين، مضيفا: "الجزائر مستعدة لتطوير العلاقات مع الجمهورية التركية الشقيقة إلى أعلى مستوى".
وكشف تبون أن الاستثمارات التركية في الجزائر تجاوزت 4 مليارات دولار، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يتراوح ما بين 4 و5 مليار دولار في السنة.
وقال إن تركيا معنية بالعمل مع الجزائر "لرفع قيمة الاستثمارات والولوج إلى السوق الأفريقية".
وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس الجزائري إلى تركيا منذ توليه الحكم، فيما زار الرئيس التركي أردوغان الجزائر في يناير/كانون الثاني 2020، ليصبح أول رئيس يزور البلد العربي الأفريقي بعد انتخاب تبون رئيسا للبلاد نهاية 2019.