مكسيكو سيتي- سبوتنيك. يأتي ذلك بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، اتخاذها حزمة من الإجراءات لدفع الحوار السياسي بين حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة الفنزويلية.
وبحسب تقارير إعلامية قال مسؤولون بالإدارة: "الولايات المتحدة تتخذ عددا من الإجراءات بناء على طلب الحكومة الفنزويلية المؤقتة وبرنامج الوحدة لأحزاب المعارضة المتفاوضة مع النظام الفنزويلي لدعم قرارهم بالعودة إلى طاولة المفاوضات في مكسيكو سيتي".
وأضافوا أن كل هذا يأتي بناء على طلب الحكومة المؤقتة وهو نتيجة اتفاق الطرفين على العودة للمحادثات التي ينبغي أن يعلنوها في القريب العاجل.
من جانبه كتب رودريغيز على "تويتر": "تحققت الحكومة البوليفارية الفنزويلية وأكدت الأنباء المنشورة بأن الولايات المتحدة سمحت لشركات نفط أمريكية وأوروبية بالتفاوض واستئناف عملياتها في فنزويلا".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة ستخفف بعض عقوباتها الصارمة على فنزويلا، من أجل تشجيع الحوار السياسي بين نظام الرئيس نيكولاس مادورو وخصومه.
وأضاف المسؤول أن أحد الإجراءات يسمح لشركة النفط الأمريكية "شيفرون" بالتفاوض مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية بشأن شروط أي أنشطة مستقبلية في فنزويلا، مشيرا إلى وجود إجراء آخر لتخفيف العقوبات سيعلن عنه قريبا.
بعد الجمود السياسي الذي دام ثلاث سنوات والذي شهد تدهورا جذريا في الظروف الاقتصادية والاجتماعية في فنزويلا، تريد واشنطن تشجيع نظام مادورو على التفاوض مع خصومه.
ومن بين هذه الأحزاب أحزاب معارضة و"الحكومة المؤقتة" بقيادة خوان غوايدو، المعترف بها من قبل ما يقرب من 60 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، كحكومة شرعية منذ عام 2019.
على الرغم من الدعم الدولي، لم يتمكن فريق غوايدو من الإطاحة بمادورو من السلطة. قال المسؤول الأمريكي إن تخفيف العقوبات يتم بناء على طلب الحكومة المؤقتة بقيادة غوايدو وهو مرتبط مباشرة باتفاق الطرفين على إعادة المحادثات "التي ينبغي أن يعلنوها قريبا جدا".