وأشارت إلى أن المحتوى العالي من الفيتامينات والمعادن يجعل الطماطم منتجًا غذائيًا قيمًا، لكن الطماطم غير الناضجة يمكن أن تحتوي على مادة خطيرة مثل "السولانين".
قالت سولوماتينا لوكالة "سبوتنيك": "الطماطم مفيدة حقًا، لكن يمكن أن يتراكم فيها السولانين، لذلك من المهم تناول الطماطم الناضجة فقط".
بالإضافة إلى السولانين، قد تحتوي الطماطم على مواد أخرى غير آمنة. تعتقد الخبيرة أن هذا الجانب "المظلم" من المنتج يجب أن يؤخذ في اعتبار الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، مثل القرحة الهضمية والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس.
وأضافت: "من الأفضل تقليل تناول الطماطم على الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي في المرحلة الحادة، لأن الأحماض الموجودة في هذا المنتج يمكن أن تؤثر سلبًا على الغشاء المخاطي. مع القرحة الهضمية والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس - كل ما يرتبط بعسر الهضم، قد يشعر الشخص بعدم الراحة، بعد تناول الطماطم".
الطماطم تحتوي، على وجه الخصوص، على حمض "الأكساليك"، لذا يجب على المصابين بتحصي البول التعامل معها بحذر.
وتابعت خبيرة التغذية أن زيادة النترات في هذه الخضار يمكن أن تؤدي إلى نقص الأكسجة، وهو أمر خطير بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت سولوماتينا أن "النترات في جسم الإنسان تتحول إلى نيتريت خطير، والذي يمكن أن يعطل التنفس الخلوي، ويحول الهيموغلوبين إلى شكله غير النشط، وغير قادر على حمل الأكسجين. ونتيجة لذلك، يتطور نقص الأكسجة".
وفقا لها، أثناء المعالجة الحرارية لمنتج يحتوي على النترات، فإنه يشكل مادة "النيتروزامين"، وهي مادة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لفهم ما إذا كانت هناك نترات في الطماطم، عليك الانتباه إلى قطعها.
وتابعت: "يجب أن تنظر دائمًا إلى قطعة الطماطم: إذا كان هناك الكثير من الأوردة الصلبة، وخاصة الصفراء منها، فمن الواضح أن الطماطم كانت تتغذى بالنترات. وكقاعدة عامة، تكون هذه الأوردة أقرب إلى الذيل".
كما أكدت أن الشخص العادي يمكنه أن يأكل ثلاث حبات من الطماطم في اليوم.
ونصحت سولوماتينا "يمكن لشاب يتمتع بصحة جيدة أن يأكل 3 حبات طماطم مرة واحدة، لن يحدث شيء. وإذا كانت هناك بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، فمن الأفضل ألا تأكل أكثر من حبة واحدة في كل مرة".