وقال العطار في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" إن شحنة القمح كانت متجهة بالأساس إلى تركيا وليس إلى مصر، إلا أن الحجر الزراعي التركي رفض قبولها إثر إصابتها بإحدى الآفات الحجرية.
وأشار العطار إلى أن الشركة الناقلة للشحنة طلبت تحويل مسارها إلى مصر، لكن الحجر الزراعي المصري رفض ذلك بعد تأكده من عدم مطابقتها للإجراءات والاشتراطات الحجرية الخاصة بالحجر الزراعي المصري، حيث أكد أنها غير مطابقة للمواصفات التي تشترطها مصر.
وبحسب العطار فإن الشركة الناقلة لشحنة القمح قالت إنها تطلب تغيير وجهتها إلى مصر لأسباب تجارية، في حين أن الشحنة تم رفضها حجريا في تركيا.
وأكد أن الناقلة التي رفضها الحجر الزراعي لم تدخل مصر، بل تم رفض توجهها من تركيا إلى مصر.
وشدد على أن الحجر الزراعي المصري يقوم بفحص الشحنات في الهند أو من أي دولة أخرى قبل التصدير، إذ تقوم لجنة بالسفر إلى بلد المنشأ وتفحص المركب للتأكد من خلوها من أي "آفات حجرية" أو أي أمراض تضر بالصحة النباتية، ومن ثم تتابع القمح في المخازن والصوامع ويتم الإشراف عليه خلال عملية شحنه وتحميله على المركب.
وأكد أن الحجر الزراعي المصري يطلب من الحجر الزراعي الهندي التصدير من مناطق محددة تكون خالية من الأمراض الحجرية الخطيرة التي يحظر دخولها إلى مصر.
وبحسب العطار فإن المركب رفضت بشكل نهائي حيث أنها لا تنطبق عليها اشتراطات الحجر الزراعي المصري الذي يقوم بفحصها في بلد المنشأ ويتابع عملية شحنها.
وتابع، أن أول شحنة من القمح الهندي التي فحصها الحجر الزراعي في وقت سابق واتفق على دخولها وصلت إلى الميناء اليوم.
وحول مصير شحنة القمح التي رفضت مصر تغيير وجهتها من تركيا إلى مصر، أوضح المسؤول المصري، أن الشركة هي المسؤولة عن مصير الشحنة، أو تركيا باعتبار أنها كانت ذاهبة إلى هناك، وأن الشحنة لم تصل مصر بل رفضت وهي في تركيا.