وتمحورت هذه المباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي الذي يجمع المملكة المغربية ومنظمة اليونيسكو، وبحث آليات العمل المشترك في عدد من المجالات، لاسيما الشق المتعلق بالاتصالات والمعلومات، حيث تطرق الجانبان إلى ضرورة وضع برنامج عمل بين المغرب واليونيسكو، يهم محاربة الأخبار الزائفة والتربية الإعلامية، بحسب بيان وصلت "سبوتنيك" نسخة منه.
وفي هذا الصدد، أكد بنسعيد للمسؤول الأممي عزم المملكة المغربية على الانخراط المسؤول في مختلف مشاريع اليونيسكو، الرامية إلى محاربة الأخبار الزائفة، في ظل ما يعيشه العالم اليوم، من تطور تكنولوجي ملحوظ، وطفرة في مجال الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن وزارته تعتزم إطلاق عدد من المشاريع في هذا المجال، بشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية، وهيئات المجتمع المدني، الناشطة في مجال الإعلام، مشيرا إلى أن عدد من الهيئات والشركاء، وضعوا مقترحات مشاريع غنية تهدف إلى محاربة الأخبار الزائفة، وهو توجه الوزارة، دون المساس بحرية الرأي والتعبير المكفولة بمقتضى الدستور والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
من جانبه، عبر الجلاصي، عن انخراط منظمة اليونيسكو، في مواكبة المغرب، عبر مشاريع هادفة، تروم حماية الصحافيات والصحافيين، أثناء ممارسة عملهم، والعمل على الحد من الأخبار الزائفة، والمشاركة في مشاريع التربية الإعلامية، مؤكدا بأن العمل مع المغرب سيكون مثمرا في هذا المجال، بالنظر إلى العزيمة المعبر عنها، والتجربة التي راكمها المغرب في مجال الإعلام.
كما تباحث الجانبان، في عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم عمل المغرب ومنظمة اليونيسكو.