ووفقا لتصريحات نقلها موقع هسبريس المغربي، دلل أزعور على هذه الاستفادة بما قال إنه "زيادة الثقة لدى المستثمرين بالاقتصاد المغربي"، وهو بحسبه، "ما مكن من الولوج إلى السوق المالية الدولية بنجاح".
تصريحات أزعور جاءت خلال ندوة صحفية على هامش مؤتمر نظمه الصندوق مع بنك المغرب، أمس الخميس.
وأوضح أن "استعمال المغرب خط الوقاية والسيولة كان رافداً داعماً لسياسته المالية؛ إذ تمكن بعد سحبه 3 مليارات دولار بموجب هذا الخط الائتماني من تحقيق خروج ناجح إلى السوق المالية الدولية للحصول على تمويلات إضافية".
وشرح المسؤول في صندوق النقد الدولي، قائلا: "آليات صندوق النقد الدولي ليست مصدر تمويل فقط، وإنما هي مصدر ثقة تمكن من الولوج إلى الأسواق المالية الدولية، وهي نقطة أساسية نركز عليها".
وبخصوص الشروط التي يضعها الصندوق لبعض الدول كباب للولوج إلى عقد اتفاقيات معها، قال: "الإصلاحات التي يوصي بها الصندوق تمكن الاقتصادات من تحسين استدامة نموها وتطورها واستعادة الثقة لدى المستثمرين".
يشار إلى أن المغرب يجري حاليا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على خط ائتمان مرن دون شروط، يُتوقع أن يتم حسمه مع نهاية السنة الجارية، إذا استطاعت المملكة تنفيذ ما أوصى به الصندوق.