ووفقا لما نشره المؤشر عبر موقعه الإلكتروني، أكد أن الدوحة هي أرخص المدن الخليجية في معيشة الوافدين إليها، وقد احتلت كذلك المركز 133 عالميا بالمؤشر، تليها الكويت التي احتلت كذلك المركز 131.
وأوضح المؤشر أن أغلى المدن الخليجية في هذا السياق هما دبي وأبوظبي، واللتان احتلتا على المستوى العالمي المركزين الـ31 والـ61، في تكلفة معيشة المغتربين فيها.
وعن بقية المدن الخليجية، فقد رصد المؤشر تصاعديا مدن، مسقط العمانية، التي جاءت بعد كل من الدوحة والكويت، واحتلت على المستوى العالمي المركز الـ119، ثم المنامة البحرينية، التي جاءت عالميا في المركز الـ117، ثم جدة، التي تم ترتيبها عالميا في المركز الـ111، ثم العاصمة السعودية الرياض، التي جاءت ثالثة في الدول الخليجية، واحتلت المركز الـ103 عالميا.
وعلى المستوى العالمي، جاءت مدينة هونغ كونغ، كأغلى دول العالم في معيشة المغتربين، تلتها زيورخ وجنيف، ثم بازل رابعة، ومدينة برن في المركز الخامس، ونيويورك وسنغافورة في السابع والثامن، ثم مدينتي طوكيو وبكين في المركزين التاسع والعاشر.
وبخصوص المدن الأرخص عالميا رصد المؤشر تصدر مدينة أنقرة التركية، ثم بيشكك القرغيزية، ثم دوشنبيه الطاجيكية، وبعدها إسلام آباد وكراتشي الباكستانيتين، ثم إسطنبول التركية، ومدينة طشقند الأوزبكية.
وأكد مؤشر ميرسر أن التضخم الذي سببته عوامل كثيرة، منها الأزمة الصحية العالمية والعملية العسكرية في أوكرانيا، ومعه تقلبات العملة، قد أثر على التوازنات الاقتصادية الدولية وتكلفة المعيشة لكل واحد منا.