ونقل موقع "أثير" عن تقرير نشره معهد اقتصاديات الطاقة في الولايات المتحدة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها خطط لزيادة الطاقة الشمسية على نطاق المرافق بمقدار 49.5 غيغاوات بحلول عام 2030، وفقا لمؤشر مراقبة الطاقة العالمي، (GEM).
وأضاف التقرير أن سلطنة عمان والمغرب والكويت تقود بلدان المنطقة في الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق واسع هذا العقد بأكثر من 30 غيغاوات من المشاريع قيد التطوير أو البناء.
وستزيد جميع مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بأكثر من خمسة أضعاف الطاقة المتجددة الحالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب التقرير الأمريكي، تبلغ الطاقة الشمسية المركبة على نطاق المرافق حاليا 7.4 غيغاوات، حيث تم التخطيط لمشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 12.5 غيغاوات في سلطنة عمان يمكن تشغيله بحلول عام 2038.
وفي وقت سابق، وقعت مملكتا المغرب والبحرين، في مايو/ أيار الماضي على مذكرة تفاهم تهم تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها كل من ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون الكهرباء والماء بمملكة البحرين، عبر تقنية التواصل المرئي، الى تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات وتعزيز الاستثمار العام والخاص في قطاع الطاقات المتجددة.
كما تهدف إلى دعم تنفيذ عدد من مبادرات الطاقة المتجددة لتحقيق الأهداف التنموية والمصالح المشتركة للبلدين، وذلك من خلال استشراف ودراسة القطاعات ذات العلاقة بالطاقة المتجددة وتنميتها، بما في ذلك التعاون في توسعة الشرائح المستفيدة من موارد الطاقة المتجددة واستخداماتها، وتشجيع الاستثمارات وتبادل الخبرات خاصة في ما يخص مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة بصورة عامة، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والأتمتة الذكية، بالإضافة إلى برامج بناء القدرات والدورات التدريبية.