وقال موقع "بولغاريان ميليتاري"، يوم أمس الثلاثاء، إن "الأوكرانيين باعوا المدفعية هذه إلى روسيا، وبخصم كبير، حيث باعو القطعة بـ120 ألف دولار، بينما سعرها الرسمي يبلغ نحو 7 ملايين دولار.
وفي 20 يونيو/حزيران، كتب المحامي الفرنسي ريجيس دي كاستيلناو على حسابه الرسمي في "تويتر": "نجاح آخر لماكرون: اعترض الروس مدفعين سليمين من طراز "سيزار"، وهم حاليًا في مصنع "أورالفاغونزافود" في جبال الأورال للدراسة والهندسة العكسية المحتملة، شكرا لك ماكرون ، نحن ندفع الثمن".
وبعد بضعة أيام، وفي 23 يونيو، ردت الشركة الروسية على المحامي الفرنسي، من خلال قناتها الرسمية على "تلغرام"، واستشهدت بتغريدة ريجيس، حيث كتبت: "مرحبًا، سيد ريجيس، الرجاء نقل شكرنا للرئيس ماكرون على تبرعه بالمدافع ذاتية الحركة، هذه الآلات بالطبع ليست قيمة مثل مدافع مستا إس الروسية، ولكن مع ذلك، ستكون مفيدة، أرسل المزيد، سنحصل عليهم".
وقال مدير مكتب الأمن الاقتصادي الأوكراني، فاديم ميلنيك، إن مكتبه سجل مبيعات متكررة للمساعدات الإنسانية القادمة من الدول الغربية، وكذلك المعدات العسكرية.
وأوضح ميلينك في 5 يوليو/ تموز على الهواء لقناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية، أن "المكتب يحقق في قضايا تتعلق بالمساعدات الإنسانية في حال بيع هذه المساعدات بمقابل مادي".