محام فرنسي "يستشيط غضبا" إثر بيع الجيش الأوكراني مدافع فرنسية لروسيا "بثمن بخس"
13:50 GMT 06.07.2022 (تم التحديث: 17:16 GMT 07.07.2022)
© Sputnik / الانتقال إلى بنك الصورمدفع هاوتزر من وحدة مدفعية تركتها القوات المسلحة الأوكرانية في بيرديانسك، أوكرانيا 12 مارس 2022
© Sputnik
/ تابعنا عبر
كشفت وسائل إعلام غربية أن الجيش الأوكراني باع للجيش الروسي مدفعين ذاتيي الحركة من طراز "سيزار" تبرعت بهما فرنسا سابقا.
وقال موقع "بولغاريان ميليتاري"، يوم أمس الثلاثاء، إن "الأوكرانيين باعوا المدفعية هذه إلى روسيا، وبخصم كبير، حيث باعو القطعة بـ120 ألف دولار، بينما سعرها الرسمي يبلغ نحو 7 ملايين دولار.
وفي 20 يونيو/حزيران، كتب المحامي الفرنسي ريجيس دي كاستيلناو على حسابه الرسمي في "تويتر": "نجاح آخر لماكرون: اعترض الروس مدفعين سليمين من طراز "سيزار"، وهم حاليًا في مصنع "أورالفاغونزافود" في جبال الأورال للدراسة والهندسة العكسية المحتملة، شكرا لك ماكرون ، نحن ندفع الثمن".
Encore une réussite de Macron : 2 canons Caesar français ont été interceptés intacts par les russes. Ils sont actuellement dans l'usine Uralvagonzavod dans l'Oural pour étude et rétro ingénerie éventuelle.
— Régis de Castelnau (@R_DeCastelnau) June 20, 2022
Merci Macron, c’est nous qu’on paye. 🙄🙄🙄 pic.twitter.com/0zkEeWJIXN
وبعد بضعة أيام، وفي 23 يونيو، ردت الشركة الروسية على المحامي الفرنسي، من خلال قناتها الرسمية على "تلغرام"، واستشهدت بتغريدة ريجيس، حيث كتبت: "مرحبًا، سيد ريجيس، الرجاء نقل شكرنا للرئيس ماكرون على تبرعه بالمدافع ذاتية الحركة، هذه الآلات بالطبع ليست قيمة مثل مدافع مستا إس الروسية، ولكن مع ذلك، ستكون مفيدة، أرسل المزيد، سنحصل عليهم".
وقال مدير مكتب الأمن الاقتصادي الأوكراني، فاديم ميلنيك، إن مكتبه سجل مبيعات متكررة للمساعدات الإنسانية القادمة من الدول الغربية، وكذلك المعدات العسكرية.
وأوضح ميلينك في 5 يوليو/ تموز على الهواء لقناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية، أن "المكتب يحقق في قضايا تتعلق بالمساعدات الإنسانية في حال بيع هذه المساعدات بمقابل مادي".