التقت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون ووزير الداخلية الإسباني فرناندو غراند مارلاسكا بوزير الداخلية المغربي عبد الوافي لافتيت في الرباط لمناقشة أحداث 24 يونيو/ حزيران، بحسب "أسوشيتيد برس".
في تلك الأحداث، حاول مئات المهاجرين وطالبي اللجوء من جنوب الصحراء اقتحام نقطة حدودية، وتسلق السياج الحدودي إلى مليلية. بالإضافة إلى الوفيات، أصيب حوالي 150 من ضباط إنفاذ القانون المغربي والإسباني وأكثر من 70 مدنيا.
وقالت يوهانسون في رسالة بالفيديو بعد الاجتماع: "ناقشنا كيف يمكننا زيادة التعاون في مكافحة المهربين ومنع مثل هذا الوضع العنيف والخطير كما رأينا قبل أسبوعين".
ولم ترد تفاصيل أخرى عن ماهية الأساليب العنيفة الجديدة التي يستخدمها المهربون، لكن المفوضية الأوروبية قالت إنها ستعزز التعاون الشرطي مع المغرب بما في ذلك من خلال التحقيقات المشتركة.
قال مصطفى بيتاس، المتحدث باسم الحكومة المغربية، الخميس، إن الأحداث التي وقعت على الحدود بين الناظور ومليلة "خطط لها ونظمت'' بطريقة لم تكن نموذجية لمحاولات أخرى لاقتحام الحدود إلى إسبانيا.
وجاء في بيان المفوضية الأوروبية: "رحبت المفوضة والوزيران بلجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان". كما أعلن ممثلو الادعاء الإسبان الأسبوع الماضي أنهم فتحوا تحقيقا في الأحداث.