ووفقا لوكالة "شينخوا" الصينية، فإن الدراسة أجراها فريق بحث صيني يدرس علوم الكواكب في جامعة "شاندونغ"، استنادا إلى بيانات تم جمعها بواسطة المسبار "تشانغ آه-4" الصيني، والذي تم إطلاقه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2018، وهبط لاحقا داخل الحوض.
ووجد العلماء أنه يحتوي على كمية كبيرة غير متوقعة من المواد الموجودة عادة على قشرة القمر، إلى جانب المواد الموجودة عادة تحت السطح، في المنطقة المعروفة "على الرف".
وأشارت البيانات إلى أن مادة القشرة ربما تكون قد بقيت متأخرة بعد التأثير الأصلي الذي شكل الحوض، أو ربما وصلت إلى هناك نتيجة لتأثيرات أخرى على القمر.
ووجد فريق البحث أن وفرة البلاجيوجلاز في المنطقة التي تتميز بالشذوذ كانت أعلى من متوسط الكمية الناتجة عن تأثير الحوض، ما يشير إلى وجود مواد قشرية.
وأشارت الدراسة إلى أنه: "تسلط هذه التحليلات الضوء على أهمية المواد القشرية والبلاجيوجلاز في التحقيقات المعدنية والاستكشافات المستقبلية للحوض (والقمر)".
وتهدف الصين إلى إطلاق المسبار "تشانغ آه-6" لجمع عينات من الحوض مع حلول عام 2024.
ويعد حوض القطب الجنوبي - آيتكين، أكبر وأعمق وأقدم حفرة على سطح القمر، فيما تعتبر دراسات الحوض ذا أهمية كبيرة في الكشف عن أصل عدم التناسق القمري وعملية التأثير والتطور المبكر والتكوين المادي العميق.