وقالت: "في 13 يوليو، تم تسليم 16 طنا من الأدوية والضروريات إلى كابول بواسطة طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية بمساعدة وزارة الخارجية الروسية".
وأضافت زاخاروفا أن "أهالي الأقاليم النائية المتضررة من الزلزال المدمر الأخير في جنوب شرق البلاد سيحصلون على الأدوية اللازمة، وكذلك الخيام والبطانيات"، مشيرة إلى أن "السلطات الأفغانية أعربت عن عميق امتنانها للجانب الروسي".
وضرب زلزال قوي ولايات بكتيا وبكتيكا وخوست شرقي أفغانستان في وقت مبكر في 22 يونيو/حزيران، وبلغت حصيلة ضحاياه أكثر من 1500 قتيل ونحو ألفي مصاب، فيما ترك الآلاف من المواطنين دون مآوى أو غذاء، يصارعون الذكريات الأليمة التي عاشوها وقت الزلزال الذي تسببت في فقدان المئات من الأشخاص، في الوقت الذي تطلق منظمات دولية استغاثات لتوفير الدعم للأهالي.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال، الذي بلغت قوته 6.1 درجة، وقع على بعد 44 كيلومترا جنوب غربي خوست في أفغانستان.
ويأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان أزمة اقتصادية حادة منذ تولي حركة طالبان السلطة في أغسطس/ آب الماضي، مع انسحاب قوات دولية تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد نحو 20 عاما على غزوها للبلاد إثر هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.