وأكد التقرير الصادر عن الإدارة الأمريكية، أن هذا الإبعاد لا ينفي وجود مظاهر لهذا الاتجار من خلال استغلال المهاجرين غير النظاميين، بمن فيهم النساء والأطفال، في أنشطة غير إنسانية على غرار الاستغلال الجنسي والعمل القسري والتسول، بحسب موقع "هبة برس".
من جهة ثانية، أشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الآلاف من المهاجرين الذين يعبرون من المغرب صوب إسبانيا سنويا، يواجهون خطر الوقوع ضحايا لشبكات الاتجار في البشر والاستعباد الجنسي والعمل القسري لا سيما النساء والأطفال.
وبحسب التقرير، صعدت الجزائر إلى المستوى الثاني على قائمة المراقبة بعد أن كانت في المستوى الثالث خلال سنتي 2021 و2022، الأمر الذي رحبت به الخارجية الجزائرية.
في حين أوضح التقرير أن الجهود المبذولة لتحديد الضحايا والخدمات المقدمة لهم غير كافية، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية تستمر في معاقبة بعض الضحايا المحتملين مجهولي الهوية على أفعال غير قانونية أجبرهم المتاجرون بهم على ارتكابها، منوهة إلى أن بعض الضحايا من المهاجرين غير الشرعيين يتجنبون الإبلاغ عن جرائم الاتجار مخافة إجراءات المراقبة "غير العادلة".