وأفادت صحيفة هسبريس، مساء اليوم الخميس، بأن التدريب المغربي الهندي المشترك جمع الفرقاطة البحرية الهندية "INS Tarkash" بالفرقاطة البحرية الملكية "الحسن الثاني"، وهي المناورات التي امتدت لأكثر من 7 ساعات، أُجريت خلالها العديد من الأنشطة الميدانية المتطورة.
ويهدف التدريب العسكري إلى دعم العلاقات البحرية بين المغرب والهند، وفهم إجراءات تشغيل الفرقاطتين الحربيتين بشكل أفضل، مع التعرف على القدرات العسكرية للبلدين.
وأوضحت الصحيفة أن الفرقاطة البحرية الهندية في مرحلة الانتشار بدول الخارج، في المرحلة الراهنة، من أجل تكريس جسور التعاون مع الدول الصديقة، خاصة المغرب الذي اتجه مؤخرا إلى الهند بهدف تكريس التعاون الدفاعي في مجالات مختلفة.
ويعزا التدريب العسكري المشترك إلى تعزيز الدبلوماسية العسكرية الهندية مع المغرب، حيث تشارك السفينة الحربية الهندية في العديد من التفاعلات المهنية والاجتماعية المخطط لها سلفا مع البحرية الملكية، بالإضافة إلى القيام بمناورات بحرية مع نظيرتها المغربية.
وأجرت الفرقاطة الهندية، التي تعد واحدة من أحدث السفن العسكرية المُشكّلة للأسطول البحري الهندي، مناورات عسكرية سابقة مع سفن مغربية بمدينة طنجة، قبيل جائحة كورونا.
وشاركت الفرقاطة البحرية الهندية "INS Tarkash" في مناورات عسكرية مع سفن أجنبية بالقارة الأوروبية خلال الأيام الماضية، وذلك بحضور وفود عسكرية رفيعة المستوى، بهدف دعم الزيارات المتبادلة للأطقم البحرية المشتركة.