على سبيل المثال، تم استنساخ تمرينات القيام بغارة أو عملية مداهمة بسيارات "باغي" من عمليات حدثت في سوريا وكذلك عملية تحرير الرهائن تم استحضارها مما حصل في مدرسة بيسلان ومسرح دبروفكا.
وأضاف بيليبينكو أن هذا ما يميز مسابقاتنا هنا في الكلية بأنها من الواقع، وتابع قائلا: "لقد شاركنا في العديد من المسابقات كلجنة متابعة لمشاهدة كيفية تحضير هذا النوع من المسابقات بالإضافة لفريق مشارك، ولقد حقننا المركز الأول في مسابقة في الأردن في عام 2015، وأصبحنا أول فريق روسي يفوز في هذه البطولة كما وشاركنا في مسابقة بدبي".
حول سبب اختيار هذا المكان لإنشاء الكلية، أجاب بيليبينكو: "لأن المساحة هنا ساعدت على احتواء جميع أماكن التدريب بأشكالها المختلفة بحيث لا تتعارض مع بعضها البعض خلال تنفيذها في وقت واحد، كما وأن حركة الرياح هنا ساعدت على ذلك، حيث يوجد لدينا أيضا تدريبات في القفز المظلي العسكري منها والمدني، الامر الذي يساعد على تنفيذها على مستوى عال".
وتحدث بيليبينكو عن المتطوعين الراغبين بالقتال لجانب الجيش الروسي في العملية الخاصة قائلا: "نحن لا نقوم بجلب المتطوعين وإنما بتدريبهم وتجهيزهم للقتال ولقد تم إرسال حوالي 4 آلاف متطوع من هنا حتى اللحظة من أماكن مختلفة من روسيا وأغلبهم من الشيشان".
وحول كيفية إعداد المتطوعين، قال بيليبينكو: " يتم تقسيمهم حسب خبرتهم العسكرية فمنهم سبق وأن تطوع في الجيش ومنهم ليس لديه خبرة في السلاح، ونحاول خلال أسبوعين نقل خبرات المدربين لدينا والذين شاركوا في العملية لإيصالها لهؤلاء المتطوعين كما ونقوم بتدريبهم بشكل خاص في الاختصاصات التي تم فرزهم عليها ليتم إرسالهم لاحقا إلى تلك المراكز".
كما تحدث بيليبينكو عن الأنشطة المختلفة التي يتم ممارستها في الكلية بالإضافة لتحضير المتطوعين، كتعليم الراغبيين باستخدام السلاح بأنواعه المختلفة بالإضافة لرياضة "كروس فيت" والرياضات الخطيرة بالإضافة لاستقبال السياح والأشخاص الراغبيين بممارسة رياضة الرمية.