العالم يترقب قرار "أوبك +" هذا الأسبوع بعد ضغوط بايدن على السعودية

تجتمع مجموعة "أوبك +" المصدرة للنفط، يوم الأربعاء، لمناقشة زيادة أخرى للإنتاج، بعد أسابيع من سعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقناع السعودية بزيادة الإنتاج خلال زيارة مثيرة للجدل إلى البلاد.
Sputnik
كان البيت الأبيض يضغط على السعودية ومنتجين آخرين لزيادة الإنتاج من أجل ترويض الأسعار التي ارتفعت منذ الأزمة الأوكرانية، لكن المجموعة التي تقودها السعودية وروسيا، تمسكت بخططها الموضوعة سلفا، بحسب وكالة "فرانس برس".
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المكونة من 13 عضوا، إلى جانب 10 من الحلفاء من بينهم روسيا، الإنتاج في ذروة تفشي جائحة كوفيد عام 2020 بعد أن تسبب انخفاض الطلب في انهيار الأسعار.
بدأت المجموعة زيادة الإنتاج العام الماضي، ووافقت على إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق. ودعمت زيادة بنحو 650 ألف برميل يوميا في يونيو/ حزيران، لكنها ما زالت غير كافية لإحداث انخفاض كبير في أسعار النفط.
بايدن يهدد شركات النفط بإجراءات "طارئة" ويؤكد دخول الاقتصاد في "حالة حرب"
عاد إنتاج التحالف إلى مستويات ما قبل الجائحة، ولكن على الورق فقط حيث يكافح عدد من الأعضاء للوفاء بحصصهم. وتتجه كل الأنظار إلى ما إذا كانت "أوبك +" ستلتزم بسياسة الإنتاج نفسها أو ستزيدها.
سافر بايدن إلى السعودية منتصف يوليو/ تموز للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم وعده بجعل المملكة "منبوذة" في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
جزء من سبب الرحلة المثيرة للجدل كان إقناع الرياض بمواصلة تخفيف قيود الإنتاج لتحقيق الاستقرار في السوق وكبح التضخم المتفشي.
بعد اجتماعاته مع القادة السعوديين في منتصف يوليو، قال بايدن إنه "يبذل كل ما في وسعه" لزيادة إمدادات النفط، لكنه أضاف أن النتائج الملموسة لن تظهر "لأسبوعين آخرين" - ولم يتضح ما الذي يمكن أن يحدث. وسيكشف اجتماع الأربعاء ما إذا كانت جهوده ناجحة.
مناقشة