https://sarabic.ae/20220801/العالم-يترقب-قرار-أوبك--هذا-الأسبوع-بعد-ضغوط-بايدن-على-السعودية-1065862558.html
العالم يترقب قرار "أوبك +" هذا الأسبوع بعد ضغوط بايدن على السعودية
العالم يترقب قرار "أوبك +" هذا الأسبوع بعد ضغوط بايدن على السعودية
سبوتنيك عربي
تجتمع مجموعة "أوبك +" المصدرة للنفط، يوم الأربعاء، لمناقشة زيادة أخرى للإنتاج، بعد أسابيع من سعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقناع السعودية بزيادة الإنتاج خلال... 01.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-01T15:47+0000
2022-08-01T15:47+0000
2022-08-01T15:47+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار السعودية اليوم
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102105/65/1021056537_0:317:6017:3701_1920x0_80_0_0_4065a7db950591bfb3be01f0342033ea.jpg
كان البيت الأبيض يضغط على السعودية ومنتجين آخرين لزيادة الإنتاج من أجل ترويض الأسعار التي ارتفعت منذ الأزمة الأوكرانية، لكن المجموعة التي تقودها السعودية وروسيا، تمسكت بخططها الموضوعة سلفا، بحسب وكالة "فرانس برس".خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المكونة من 13 عضوا، إلى جانب 10 من الحلفاء من بينهم روسيا، الإنتاج في ذروة تفشي جائحة كوفيد عام 2020 بعد أن تسبب انخفاض الطلب في انهيار الأسعار.بدأت المجموعة زيادة الإنتاج العام الماضي، ووافقت على إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق. ودعمت زيادة بنحو 650 ألف برميل يوميا في يونيو/ حزيران، لكنها ما زالت غير كافية لإحداث انخفاض كبير في أسعار النفط.عاد إنتاج التحالف إلى مستويات ما قبل الجائحة، ولكن على الورق فقط حيث يكافح عدد من الأعضاء للوفاء بحصصهم. وتتجه كل الأنظار إلى ما إذا كانت "أوبك +" ستلتزم بسياسة الإنتاج نفسها أو ستزيدها.سافر بايدن إلى السعودية منتصف يوليو/ تموز للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم وعده بجعل المملكة "منبوذة" في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.جزء من سبب الرحلة المثيرة للجدل كان إقناع الرياض بمواصلة تخفيف قيود الإنتاج لتحقيق الاستقرار في السوق وكبح التضخم المتفشي.بعد اجتماعاته مع القادة السعوديين في منتصف يوليو، قال بايدن إنه "يبذل كل ما في وسعه" لزيادة إمدادات النفط، لكنه أضاف أن النتائج الملموسة لن تظهر "لأسبوعين آخرين" - ولم يتضح ما الذي يمكن أن يحدث. وسيكشف اجتماع الأربعاء ما إذا كانت جهوده ناجحة.
https://sarabic.ae/20220615/بايدن-يهدد-شركات-النفط-بإجراءات-طارئة-ويؤكد-دخول-الاقتصاد-في-حالة-حرب-1063653556.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102105/65/1021056537_330:0:5685:4016_1920x0_80_0_0_4bbe86d5175fe03eabb14881052e4dd7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار السعودية اليوم, روسيا, أخبار روسيا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار السعودية اليوم, روسيا, أخبار روسيا اليوم
العالم يترقب قرار "أوبك +" هذا الأسبوع بعد ضغوط بايدن على السعودية
تجتمع مجموعة "أوبك +" المصدرة للنفط، يوم الأربعاء، لمناقشة زيادة أخرى للإنتاج، بعد أسابيع من سعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقناع السعودية بزيادة الإنتاج خلال زيارة مثيرة للجدل إلى البلاد.
كان
البيت الأبيض يضغط على السعودية ومنتجين آخرين لزيادة الإنتاج من أجل ترويض الأسعار التي ارتفعت منذ الأزمة الأوكرانية، لكن المجموعة التي تقودها السعودية وروسيا، تمسكت بخططها الموضوعة سلفا، بحسب وكالة "فرانس برس".
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المكونة من 13 عضوا، إلى جانب 10 من الحلفاء من بينهم روسيا، الإنتاج في ذروة تفشي جائحة كوفيد عام 2020 بعد أن تسبب انخفاض الطلب في انهيار الأسعار.
بدأت المجموعة زيادة الإنتاج العام الماضي، ووافقت على إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق. ودعمت زيادة بنحو 650 ألف برميل يوميا في يونيو/ حزيران، لكنها ما زالت غير كافية لإحداث انخفاض كبير في أسعار النفط.
عاد إنتاج التحالف إلى مستويات ما قبل الجائحة، ولكن على الورق فقط حيث يكافح عدد من الأعضاء للوفاء بحصصهم. وتتجه كل الأنظار إلى ما إذا كانت "أوبك +" ستلتزم بسياسة الإنتاج نفسها أو ستزيدها.
سافر بايدن إلى السعودية منتصف يوليو/ تموز للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم وعده بجعل المملكة "منبوذة" في أعقاب مقتل
الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
جزء من سبب الرحلة المثيرة للجدل كان إقناع الرياض بمواصلة تخفيف قيود الإنتاج لتحقيق الاستقرار في السوق وكبح التضخم المتفشي.
بعد اجتماعاته مع القادة السعوديين في منتصف يوليو، قال بايدن إنه "يبذل كل ما في وسعه" لزيادة إمدادات النفط، لكنه أضاف أن النتائج الملموسة لن تظهر "لأسبوعين آخرين" - ولم يتضح ما الذي يمكن أن يحدث. وسيكشف اجتماع الأربعاء ما إذا كانت جهوده ناجحة.