وكانت التوترات قد اندلعت بين كوسوفو وصربيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار مخاوف بشأن احتمال اندلاع اضطرابات جديدة في البلقان في وقت يركز فيه العالم على الأزمة في أوكرانيا.
وقام الصرب في البلديات الشمالية لكوسوفو المتاخمة لصربيا بإغلاق الطرق واشتبكوا مع الشرطة عشية تنفيذ قانون يطالبهم باستبدال لوحات أرقام سياراتهم بلوحات من كوسوفو، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وكان من المقرر أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ اليوم الاثنين، حيث سيطلب من حاملي الهوية الصربية وجوازات السفر الحصول على وثيقة إضافية لدخول كوسوفو، كما هو الحال بالفعل بالنسبة لسكان كوسوفو الذين يدخلون صربيا.
ورحب جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، بقرار كوسوفو بتأجيل الإجراءات حتى الأول من سبتمبر/أيلول، ودعا إلى إزالة جميع الحواجز على الفور.
وقالت شرطة كوسوفو إنه لم يصب أحد في احتجاجات أمس الأحد، حتى مع سماع إطلاق أعيرة نارية في عدد من المواقع، بعضها موجه إلى وحدات الشرطة.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم، أنه تم تفادي تفاقم الصراع بين كوسوفو وصربيا وتم تأجيله لمدة شهر، مؤكدا أهمية التحلي بالحذر.
وقال بيسكوف للصحفيين: "الآن والحمد لله، تم تفادي تأزم الوضع ليلاً، ولكن تم تأجيل الوضع لمدة شهر فقط، لذلك من المهم للغاية التحلي بالحيطة من جميع الجهات".