وقع الهجومان في شهر أغسطس/ آب عام 1945 ونفذتهما قاذفات نووية أمريكية طراز "بي – 29"، ونتج عنهما خسائر بشرية هائلة من القتلى والجرحى إضافة إلى الخسائر المادية.
في الـ 6 من أغسطس تم قصف مدينة هيروشيما بقنبلة "الولد الصغير" المصنوعة من اليورانيوم عالي التخصيب بقوة تدميرية وصلت إلى 16 كيلوطن.
في الـ 9 من أغسطس تم قصف مدينة ناغازاكي بقنبلة "الرجل السمين" المصنوعة من البلوتونيوم بقوة تدميرية تصل إلى 20 كيلوطن.
كل كيلوطن في حساب القنابل النووية يساوي ألف طن من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار.
تشير تقارير إخبارية إلى أن حصيلة قتلى الهجومين النوويين تراوحت بين 150 إلى 246 ألف قتيل بما في ذلك من ماتوا بعد أشهر نتيجة آثاره الإشعاعية.
يقول موقع "نيكلير سيكرسي" إن قنبلة هيروشيما صنعت دائرة نار قطرها 100 متر بينما غطى الانفجار الهائل 360 مترا مربعا وهي المساحة التي لا تسمح لأي كائن بالبقاء حيا.
ويلي ذلك نطاقات مختلفة تصل بتأثير الانفجار إلى مساحة تتجاوز 64 كيلومترا مربعا.
أما قنبلة ناغازاكي فكانت كرة النار الناتجة عن الانفجار 130 مترا مربعا ووصلت مساحة الانفجار الهائل الذي يقتل كل الأحياء إلى 1820 مترا مربعا، في حين يصل تأثيرها النهائي إلى مسافة تتجاوز 66 كيلومترا مربعا.
وبعد انتهاء الحرب بنحو عقدين وبالتحديد عام 1964 أضاء اليابانيون ما يطلق عليه "شعلة السلام" التي تشير إلى ضحايا الحرب النووية، ويقول اليابانيون إنها لن تنطفئ حتى تخلص العالم من أسلحة الدمار الشامل.
9 معلومات عن أخطر هجومين نوويين في العالم
© Sputnik