ويسمع في التسجيل ما قيل إنه النابلسي خلال محاصرة قوات من "اليمام" (وحدة خاصة تابعة للشرطة الإسرائيلية) والجيش الإسرائيلي منزله وهو يقرأ وصيته ويقول: "بحب أمي كتير، حافظوا على الوطن من بعدي، وبحياة عرضكم ماحدا يترك البارودة، أنا هيني محاصر ورايح استشهد، ادعولي".
وبث ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إخراج مئات الفلسطينيين جثمان النابلسي من المنزل الذي كان يتحصن به.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الرسمية، صباح الثلاثاء، إن قوة من وحدة "يمام" الخاصة التابعة للشرطة اغتالت النابلسي بعد محاصرة منزله في مدينة نابلس.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "ينتمي النابلسي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
وأضافت أن المرة الأخيرة التي حاول فيها الجيش الإسرائيلي اعتقال النابلسي كانت منذ نحو أسبوعين، وقتها قُتل فلسطينيان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في نابلس.
وزعمت القناة أن النابلسي كان متورطا في هجوم إطلاق النار على "قبر يوسف" الذي وقع في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي في نابلس، حيث أصيب جندي ومستوطنان.