"أنا محاصر ورايح استشهد بوصيكم ما تتركوا البارودة"... تسجيل منسوب لإبراهيم النابلسي قبل اغتياله
06:50 GMT 09.08.2022 (تم التحديث: 08:31 GMT 09.08.2022)
© AFP 2023 / Abbas Momaniأطلق مسلحو كتائب شهداء الأقصى نيران أسلحتهم خلال تشييع جنازة الفلسطيني محمد عيسى عباس، الذي أفادت التقارير بأنه أطلق النار على القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقُتل برصاص القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق النار، على مخيم الأمعري للاجئين في رام الله. 23 ديسمبر 2021.
© AFP 2023 / Abbas Momani
تابعنا عبر
تداولت وسائل إعلام فلسطينية مقطعا مسجلا منسوبا للناسط بكتائب "شهداء الأقصى" الذراع العسكري لحركة "فتح"، قبل لحظات من اغتياله على يد قوات إسرائيلية خاصة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويسمع في التسجيل ما قيل إنه النابلسي خلال محاصرة قوات من "اليمام" (وحدة خاصة تابعة للشرطة الإسرائيلية) والجيش الإسرائيلي منزله وهو يقرأ وصيته ويقول: "بحب أمي كتير، حافظوا على الوطن من بعدي، وبحياة عرضكم ماحدا يترك البارودة، أنا هيني محاصر ورايح استشهد، ادعولي".
#تسجيل منسوب للمطارد إبراهيم النابلسي يدعو عد ترك السلاح بعد استشهاده، أثناء حصاره. pic.twitter.com/vHv0oFjO1e
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) August 9, 2022
وبث ناشطون وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إخراج مئات الفلسطينيين جثمان النابلسي من المنزل الذي كان يتحصن به.
شهيد يُسلم شهيداً..
— عربي بوست (@arabic_post) August 9, 2022
لحظة إخراج جثمان المطارد #إبراهيم_النابلسي من المنزل المحاصر عقب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/hBweSEQXdr
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الرسمية، صباح الثلاثاء، إن قوة من وحدة "يمام" الخاصة التابعة للشرطة اغتالت النابلسي بعد محاصرة منزله في مدينة نابلس.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "ينتمي النابلسي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
،،
— رَجَآءْ رِيآضْ🕊️ (@rajaa_reyad) August 9, 2022
هنيئاً لكَ الشهادة 💔🇵🇸
جيش الاحتلال يعلن عن "اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي بعد اشتباكات عنيفة خاضها مع القوات الخاصة عقب محاصرته في منزل بالبلدة القديمة في نابلس".#ابراهيم_النابلسي#نابلس_تقاوم pic.twitter.com/I9tAsopKUD
وأضافت أن المرة الأخيرة التي حاول فيها الجيش الإسرائيلي اعتقال النابلسي كانت منذ نحو أسبوعين، وقتها قُتل فلسطينيان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في نابلس.
وزعمت القناة أن النابلسي كان متورطا في هجوم إطلاق النار على "قبر يوسف" الذي وقع في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي في نابلس، حيث أصيب جندي ومستوطنان.