ووفقا لما كتبه العثماني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وصف تونس بأنها لم تعد دولة صديقة كما كانت في السابق.
وقال: "تونس لم تعد صديقة كما كانت، باستقبال رئيسها لزعيم الانفصاليين بمناسبة انعقاد قمة افريقيا-اليابان، وبجواره علم الانفصال، كل هذا ضد موقف اليابان، وعن المتعارف عليه في القمم السابقة".
وشدد العثماني على أنه "من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور".
وفي المقابل أكد العثماني على أن رفضه لموقف الدولة التونسية متمثلة في رئيسها قيس سعيد، لا يؤثر على الروابط بين الشعبين، مبديا تحية للشعب التونسي.
وقال: "رفضنا لما وقع اليوم من استقبال زعيم الانفصاليين لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة بين الشعبين المغربي والتونسي؛ وكثير من التونسيين عبروا عن رفضهم لربط بلدهم بالانفصال، فتحية لهم".