العراق... أنصار الصدر يقاومون لهيب الحر بالقفز داخل مسبح القصر الجمهوري... فيديو

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر العشرات من أنصار زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، وهم يقفزون داخل مسبح القصر الجمهوري بعد اقتحامه.
Sputnik
واقتحم أنصار الصدر القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد عقب إعلانه اعتزال العمل السياسي نهائيا.
وأظهرت اللقطات أنصار الصدر وهم يقفزون داخل مسبح القصر الجمهوري، فيما وصلت درجة الحرارة في بغداد 46 درجة مئوية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، حظر التجول الشامل في العاصمة العراقية بغداد، في أعقاب اقتحام أنصار التيار الصدري، المنطقة الخضراء.
وقالت العمليات المشتركة في بيان: "قيادة العمليات المشتركة تعلن حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد ويشمل العجلات والمواطنين كافة اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف من ظهر هذا اليوم الاثنين".
ووجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مجلس الوزراء بتعليق جلساته "بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
ودعت قيادة العمليات المشتركة، المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مؤكدة أنها "التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية مسؤوليتها حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة"، مشيرا إلى أن "التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين".
حظر التجول الشامل في بغداد بعد اقتحام أنصار مقتدى الصدر للقصر الجمهوري
في وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 ساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.
ويستبق إعلان الصدر اعتزاله السياسة، قرارا مهما من القضاء العراقي، ينتظر غدا الثلاثاء، بشأن إمكانية حل البرلمان.
وكان التيار الصدري طالب خلال خطبة الجمعة الماضية، وللمرة الثانية على التوالي في أقل من شهر من القضاء العراقي حل البرلمان، للتمهيد إلى إجراء انتخابات نيابية جديدة تسهل الطريق لحل الأزمة التي استعرت منذ يوليو/تموز الماضي بين الصدر وخصومه في الإطار التنسيقي.
مناقشة