العراق... أنصار الصدر يقاومون لهيب الحر بالقفز داخل مسبح القصر الجمهوري... فيديو
© AFP 2023 / Sabah Ararأنصار مقتدى الصدر، يتجمعون داخل البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء شديدة الحراسة بالعاصمة بغداد، احتجاجًا على ترشيح كتلة منافسة لرئاسة الوزراء، العراق 31 يوليو 2022.
© AFP 2023 / Sabah Arar
تابعنا عبر
بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر العشرات من أنصار زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، وهم يقفزون داخل مسبح القصر الجمهوري بعد اقتحامه.
واقتحم أنصار الصدر القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد عقب إعلانه اعتزال العمل السياسي نهائيا.
وأظهرت اللقطات أنصار الصدر وهم يقفزون داخل مسبح القصر الجمهوري، فيما وصلت درجة الحرارة في بغداد 46 درجة مئوية.
🔴 عاجل،
— مازن الاشيقر 🇮🇶 (@MazinAlEshaiker) August 29, 2022
الشعب في مسبح الشعب بالقصر الجمهوري وسط المنطقة الخضراء.
👇 pic.twitter.com/ydw2OYwTT4
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، حظر التجول الشامل في العاصمة العراقية بغداد، في أعقاب اقتحام أنصار التيار الصدري، المنطقة الخضراء.
بالفيديو .. الثوار في مسبح القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.😅😅#ثورة_عاشوراء pic.twitter.com/3hNfzhXBp4
— ابو سكينة الزيدي (@Takleeff77) August 29, 2022
وقالت العمليات المشتركة في بيان: "قيادة العمليات المشتركة تعلن حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد ويشمل العجلات والمواطنين كافة اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف من ظهر هذا اليوم الاثنين".
ووجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مجلس الوزراء بتعليق جلساته "بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
ودعت قيادة العمليات المشتركة، المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مؤكدة أنها "التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية مسؤوليتها حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة"، مشيرا إلى أن "التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين".
في وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
وجاء بيان اعتزال الصدر بعد أن انتهت مهلة الـ72 ساعة التي منحها يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلبا رسميا بهذا الشأن.
ويستبق إعلان الصدر اعتزاله السياسة، قرارا مهما من القضاء العراقي، ينتظر غدا الثلاثاء، بشأن إمكانية حل البرلمان.
وكان التيار الصدري طالب خلال خطبة الجمعة الماضية، وللمرة الثانية على التوالي في أقل من شهر من القضاء العراقي حل البرلمان، للتمهيد إلى إجراء انتخابات نيابية جديدة تسهل الطريق لحل الأزمة التي استعرت منذ يوليو/تموز الماضي بين الصدر وخصومه في الإطار التنسيقي.